حركة حماس تعلن موافقتها على المقترح المصري القطري بشأن وقف إطلاق النار في غزة.. والاحتلال يقصف مدينة رفح

اخترنا لك

أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم الاثنين، موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن خروج نهائي لجنود الاحتلال من المدينة.

متابعات-الخبر اليمني:

وقالت الحركة في بيان إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم موافقة الحركة على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

وبحسب مسؤولين في حماس، فإن المقترح يتضمن ثلاث مراحل، كل مرحلة تتكون من 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى وقف إطلاق النار مؤقتا في الأماكن المأهولة بالسكان، ووقف طائرات الاستطلاع لوقت محدد، والانسحاب من محور نتساريم، ومحور دوار الكويت.

وتشمل المرحلة الثانية إعلان الهدوء بشكل دائم داخل قطاع غزة، وخروج قوات الاحتلال بشكل كامل إلى خارج القطاع.

وتتضمن المرحلة الثالثة عودة النازحين بشكل كامل إلى مناطقهم المختلفة بلا قيد أو شرط، وهذا يتضمن حرية الانتقال لسكان القطاع في أي مكان في القطاع.

ويشير المقترح إلى ضرورة تزامن كل هذه المراحل مع توفير المساعدات والغذاء وإقامة مساكن مؤقتة للإقامة للسكان الذين فقدوا بيوتهم، ووضع خطط إعادة إعمار للمدينة بشكل كامل يتحملها الجانبين المصري والقطري والأمم المتحدة.

وكانت قوات الاحتلال قد صعدت من قصفها لشرق مدينة رفح الفلسطينية، وألقت منشورات على سكان المنطقة تطالبهم بمغادرة بعض مناطقها، في محاولة للضغط على حماس للموافقة على المقترح الجديد مقابل التراجع عن اجتياح مدينة رفح.

وكانت واشنطن قد أكدت أنها لا تؤيد اجتياح رفح براً دون خطة متكاملة لتأمين المدنيين الذين يحتمون فيها رغم المحادثات الجارية مع حركة حماس لوقف إطلاق النار.

فيما حذرت مصر من مخاطر العملية العسكرية المحتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.

وطالب بيان لوزارة الخارجية المصرية، تل أبيب بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وأفاد نراسلون بأن الآليات العسكرية التابعة لقوات الاحتلال بدأت التحرك نحو شرق رفح بالفعل، في ظل استمرار قصف مدفعي متواصل على المدينة.

وقالت حركة حماس في بيان إن الخطوات التي يتخذها الاحتلال استعدادا للهجوم على رفح تشير إلى أنها تتم في ظل “التهرب من استحقاقات أي اتفاق ينهي العدوان، ودون اكتراث للكارثة الإنسانية المتواصلة في القطاع أو لمصير أسرى العدو في غزة”.

وأعلن جيش الاحتلال عن بدء عملية إجلاء “محدودة النطاق” على حد وصفه، سيتأثر بها نحو 100 ألف غزّي، بالنزوح من الجزء الشرقي في مدينة رفح إلى “مناطق إنسانية موسعة”.

وقال إنّ المناطق التي سينتقل إليها النازحون مزوّدةً بالخيام والطعام والمياه والأدوية إضافةً إلى مستشفيات ميدانية.

ووصف القيادي في حماس سامي أبو زهري، الأمر بإخلاء رفح بـ”التصعيد الخطير”، مشيراً إلى أنّ هذا الفعل، “سيكون له تداعياته”، محملا الإدارة الأمريكية وتل أبيب مسؤولية “هذا الإرهاب”.

 

أحدث العناوين

المقاومة تواصل استهداف تحشيدات العدو الإسرائيلي شرق وجنوب رفح

نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، مشاهد من استهداف جنود وآليات الإحتلال الإسرائيلي. متابعات-الخبر اليمني: وأوضحت الكتائب أنّ...

مقالات ذات صلة