أبدت السعودية، الأحد، مخاوف من اتفاق حزب الإصلاح، أبرز القوى اليمنية الموالية لها جنوبي اليمن، وحركة أنصار الله (“الحوثيين”).
يأتي ذلك عشية تبادل رسائل إيجابية تتضمن عروض تحالف.
خاص – الخبر اليمني:
هاجمت الاستخبارات السعودية الطرفين. وأفردت نخب سعودية للتعليق على التصريحات التي عرضها حميد الأحمر والرد من عضو المكتب السياسي محمد البخيتي.
واتهم علي العريشي، الصحفي السعودي، أطرافًا إقليمية لم يسمِّها بالسعي لنسف محاولات خروج بلاده من اليمن، في إشارة كما يبدو لقطر.
وتوقع العريشي تحقيق الطرفين اتفاقًا، ردًا على ما وصفه بالتحالف بين طارق صالح والمجلس الانتقالي، الفصيلين المواليين للتحالف جنوب وغربي اليمن.
وحذر العريشي من أن اليمن يتجه نحو خيارين، أحدهما ما وصفه بالسيناريو السوري والآخر السوداني.
وكانت اليمن شهدت أجواء إيجابية بين الأطراف اليمنية.
وأبدى محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، استعداد الحركة للاتفاق مع “الإخوان” لمواجهة الإمارات في اليمن والسودان، لكنه اشترط إعلان جماعة “الإخوان” ذلك علنًا.
وجاءت تصريحات البخيتي عقب مقال للقيادي البارز في حزب الإصلاح حميد الأحمر لمَّحَ فيه لمواجهة تحركات إسرائيلية بالساحل الغربي تهدف لدعم نجل شقيق الرئيس الأسبق طارق صالح.
واستحضر الأحمر قضية الإمام البدر الذي زعمت وثائق نشرتها قناة الجزيرة القطرية، ضمن تحقيق استقصائي حول العدوان الإسرائيلي على اليمن، أنه استعان بإسرائيل للعودة إلى السلطة في صنعاء، في إشارة مباشرة لنجل صالح الذي يتم تحضيره للمهمة.
كما أشار في مقاله إلى التطورات في الساحل الغربي لليمن حيث يعسكر طارق صالح وسط حراك أمريكي – إسرائيلي.
