مناشدات لإنقاذ سقطرى من التدمير الإماراتي

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

ناشد ناشطون يمنيون منظمة اليونسكو لإنقاذ جزيرة سقطرى من التدمير الذي حل بها من قبل السلطات الأمارتية , جاء ذلك خلال حملة أطلقوها على التويتر عبر وسم  “  “, وغرد الناشط حاتم بن علي أن الأمارات تقوم بتدمير البئية الفريدة بالتعمير المكثف العديم الفائدة أما الناشط صلاح علي فقال بأن تدمير الإمارات لجزيرة يتسبب في فقدان تنوع حيوي تكون منذ ملايين السنين .

وأرفق الناشطون مجموعة صور وفيديوهات توضح  الأعمال التي تقوم بها الأمارات في سقطرى من ضمنها تدميرها لمساحات واسعة من الاراضي التي تحتوي على اشجار نادرة جدا وبناء بوابات في شاطئ دليشا .

واستغرب الناشطون كيف لمنظمة اليونسكو ان تسكت وهي تشاهد اندر وأجمل جزيرة في العالم تدمر من قبل السلطات الأماراتية التي جاءت من خارج البلاد .

هذا وستولت الأمارات على جزيرة سقطرى قبل اشهر تحت ذريعة المساعدات الأنسانية , وبحسب مصادر  فأن الامارات نشرت  جنود من جيشها في الجزيرة، و قامت بتدريب قرابة 300 من أبناء الجزيرة في معسكرات للجيش الاماراتي في ابو ظبي و الشارقة، و اعادتهم إلى الجزيرة لتولي مهام أمنية هامشية.

و تقول تقارير صحفية إن الامارات باتت تسيطر على ارخبيل سقطرى و تديره بعيدا عن هادي .و حسب التقارير تتدخل قيادة القوات الاماراتية في الارخبيل في التعيينات التي تتم في السلطة المحلية لمحافظة أرخبيل سقطرى، و باتت تعين و تعزل مسئولين بما يتناسب مع الاجندات التي تعمل عليها.

تقول مصادر اخرى إن الرحلات تصل احيانا إلى 3 رحلات في الأسبوع، في حين صار العلم الاماراتي يرفع على العربات الخدمية في مطار سقطرى، و كأن الجزيرة جزء من الأراضي الاماراتية.

و تفيد معلومات ان أمراء في الأسر الحاكمة في الامارات اسسوا شركات لتفويج السواح إلى سقطرى بعد استقدامهم من بلدانهم إلى امارات ابو ظبي و دبي و الشارقة.

و بدأت هذه الشركات بانتاج افلام سياحية عن ارخبيل سقطرى و الترويج له في وسائل الاعلام الرسمية.

و تفيد مصادر محلية مطلعة ان شركات اماراتية بدأت بانشاء مرافق سياحية في جزيرة سقطرى، و استقدمت مئات جنود اماراتيين لحمايتها، و تمنع القوات اليمنية المتواجدة في الجزيرة و كذا السلطة المحلية من الدخول إلى المواقع الانشائية التي تقوم بتشييدها على سواحل الجزيرة.

و أكدت المصادر أن جنود من المارينز الامريكي يتواجدون في تلك المنشاءات، في حين تصل سفن صغيرة يعتقد أنها امريكية إلى مراسي الجزيرة، دون معرفة أسباب قدومها.

و تفيد معلومات ان ما تقوم به الامارات في ظاهره الاستثمار، غير انه بالتوازي مع المشاريع الاستثمارية يتم بناء قاعدة عسكرية باتفاق مع الولايات المتحدة الامريكية، شرق الجزيرة، بحيث كانت قاعدة استخباراتية متقدمة تديرها الاستخبارات الامريكية بمشاركة ضباط مخابرات اماراتيين، مستفيدين من موقع الجزيرة على مدخل المحيط الهندي.

 

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة