ألخبر اليمني : خاص
اقدم مسلحون مجهولون يعتقد بانتمائهم لداعش بمحافظة عدن ليلة أمس الإثنين على قتل الناشط الشبابي أمجد عبد الرحمن.
وبحسب مصادر محلية فأن مسلحين قاموا في وقت متأخر من ليلة أمس باختطاف أمجد من أحد مقاهي الأنترنت بمديرية الشيخ عثمان وقتادوه إلى جهة مجهولة ليعثر بعدها على جثته وقد ذبحت بطريقة بشعة.
بين الإرهاب والسياسة.…
يعتبر إغتيال أمجد ثاني إغتيال لناشط شبابي في عدن بعد إغتيال الشاب عمر باطويل قبل أشهر من قبل متطرفين بسبب أراءه المناهضة لهم. تباين الآراء حول اغتيال أمجد ففيما يقول الصحفي حسام ردمان أن عملية الاغتيال ذات دوافع سياسية وليست دينية،يرى الناشط ياسين هاشم أن الدوافع التي أدت إلى مقتل أمجد دوافع دينية فالقاتل واحد إنه داعش الذي قتل عمر باطويل من قبل.
وذهب البعض إلى منشورات أمجد الأخيرة في الفيس بوك حيث كتب قبل مقتله بساعات بوست إلى خطيبته يوحي بأنه تعرض لتهديدات حيث قال ” أُحبك لدرجة إنني في ذروة فتراتُ ضعفي أستطيع إسنادُك ؛ وأسقطُ أنا .”وكان أمجد قد طتب منشورات سابقة يهاجم فيها القاعدة وعلي محسن والإصلاح.
الوقت والتوقيت.
تمر المحافظات الجنوب بحالة توتر جراء الصراع القائم بين الحراك والإمارات وهادي والسعودية، وتأتي هذه الأعمال من قبل الجماعات الإرهابية بهذا التوقيت لتخلط الأوراق ولتعقد المشهد أكثر في الجنوب.
ويرى مراقبون أن عملية الاغتيال هذه تندرج تحت إطار الخلافات السعودية الإماراتية ويضيفوا كلما اشتد الصراع بينهم يقوموا بتحريك ادواتهم المتواجدة في الأرض وقد شاهدنا مثل هذه الأعمال من قبل وسنشاهدها مستقبلاً مادام الصراع قائم.
تواجد ونشاط الجماعات المتطرفة
تتواجد الجماعات الإرهابية بالعديد من محافظات الجنوب ومن ضمنها محافظة عدن وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز العام الفائت فإن
الجماعات الإرهابية أصبحت مسيطرة على بعض مديريات عدن، ولها معسكرات تدريب وقد قامت بالعديد من الأعمال الإرهابية خلال الفترة الماضية وبحسب الوكالة فإن التحالف العربي ساعد في انتشار هذه الجماعات من خلال الدعم العسكري والمادي حتى أصبحت تتمتع بنفوذ واسع وتمتلك ترسانة عسكرية كبيرة.
