الخبر اليمني/خاص:
فيما موظفوا الدولة يعانون من مأساة إنسانية قاتلة بسبب امتناع حكومته عن صرف الرواتب منذ ثمانية أشهر، وجه رئيس وزراء “الشرعية” أحمد عبيد بن دغر بصرف عشرة ملايين دولار أمريكي لصالح عمر توفيق عبدالرحيم نجل رجل الأعمال المهيمن مع حميد الأحمر على استثمارات الغاز في اليمن، بمبرر حل خلاف بينهما حول المحطة الغازية بوادي حضرموت.
ووفقا لمعلومات حصل عليه الخبر اليمني فإن السلطة المحلية بحضرموت احتجزت الأسبوع الماضي أمين توفيق عبدالرحيم الذي وصل بطائرة خاصة من مطار عَمان إلى سيئون على خلفية قيام محطة وادي حضرموت الغازية التابعة لأسرة عبدالرحيم بقطع الكهرباء عن الوادي مشترطة 80 مليون دولار لإعادتها.
ووصف ناشطون شروط أسرة عبدالرحيم بالشروط الابتزازية واصفين رضوخ بن دغر لهذه الابتزاز بالغير مبرر والمتواطئ في نفس الوقت.
وقال الصحفي في الحراك الجنوبي صلاح السقلدي بمنشور له على الفيسبوك معلقا على قرار بن دغر بدفع 10مليون دولار لنجل توفيق عبدالرحيم لضمان استمرار التيار الكهربائي لوادي حضرموت. بأن ذلك استمرار لتعليق ما أسماه الشاة الجنوبية بعرقوبها إلى أجلٍ غير معلوم.
من جهته قال الناشط محمد بلفقيه: انتصر توفيق عبدالرحيم وحصل على ما يريده من الأموال، وهزمت كافة قيادات سلطاتنا المحلية وقيادات الثورة والمؤتمر الحضرمي الجامع، منوها إلى ابتزاز توفيق عبدالرحيم سيتكرر وسيتكرر سيناريو إذلال الشعب .. وسيتكرر صمت كل قياداتنا الورقية التي يتم التطبيل لها ليل نهار.
