الخبر اليمني/خاص:
كشفت وثيقة صوتية مسربة لمكالمة لقائد ما يسمى بـ”المقاومة”في محافظة الجوف الشيخ أمين العكيمي عن انهيار متسارع في صفوف الفصائل الموالية للتحالف في عدد من المواقع العسكرية، أبرزها موقعي الخنجر وصبرين.
وأرجع العكيمي انهيار القوات الموالية للتحالف في المواقع العسكرية إلى قطع المرتبات عن أفراد هذه القوات، غير أن مراقبون رأوا أن انهيار الفصائل الموالية للتحالف ناتج عن الصراع القائم في صفوف هذه الفصائل، وهو الصراع الممتد عن الأزمة الخليجية.
وأكد المراقبون أن هذا الانهيار لا يقتصر فقط على جبهات الجوف حيث شهدت جبهات أخرى انهيارات كبيرة كجبهة صرواح التي كان التحالف قد أعلن قبيل أسابيع عن السيطرة الكاملة عليها، ثم انهارت لاحقا وذلك بسبب انسحاب مقاتلي حزب الإصلاح من الجبهة بعد مقتل وجرح أكثر من 80 عنصرا منهم بغارات التحالف.
وبالتوازي مع ذلك في سقوط منطقة الحميقان في البيضاء آواخر شهر رمضان الماضي وذلك إثر إعلان السعودية والإمارات لما وصفته بقائمة الإرهاب ومن بينها القيادي في حزب الرشاد السلفي والمقرب من حزب الإصلاح الشيخ عبدالوهاب الحميقاني.
وفي حين كانت الفصائل الموالية للتحالف في تعز ترفع شعارات مواصلة المعارك من الجبهة الشرقية في محيط القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات بإتجاه الحوبان فقد انحسرت سيطرتها مع تصاعد الأزمة الخليجية، وأشارت مصادر إلى أن حزب الإصلاح أمر مقاتليه بتسليم بعض المواقع التي كان تم السيطرة عليها، وكذلك إيقاف المعركة، نكاية بالإمارات التي تصنف الحزب جماعة إرهابية.
