الخبر اليمني /خاص
يتعرض الصحفيين والناشطين الشباب في محافظة عدن لملاحقات واعتقالات بتهم الكفر والعلمانية.
مؤخراً تعرض الصحفي اسحاق غلام إلى ملاحقات وصلت إلى حبس والده واخوه واستدعاء أمه بتهمة العلمانية
وقالت مصادر مقربة لاسحاق للخبر اليمني انه في يوم الأربعاء 20 يونيو 2017م تم استدعاء إسحاق بمذكرة وإحالته للتحقيق من قبل مأمور مديرية التواهي(المديرية التي يقطن بها إسحاق)بعدن المدعو عبد الحميد الشعيبي بتهمه” إعتناق الديانة العلمانية “حسب ما جاء في المذكرة.
,وأضافت المصادر “بعد البلاغ بساعات تم إقتياد اسحاق ووالده وأخوه من قبل مجموعة يعتقد أنها تنمي لجماعة متطرفة إلى مسجد الهتاري الكائن بالقرب من سكن اسحاق، لتقوم هذه الجماعة بإصدار حكم في المسجد عليه قضى بعزله في منزله لمدة ثلاث أيام بغرض عقد النية للتوبة بالإضافة إلى حضور جميع فروض الصلاة جماعة في المسجد حسب قول المصدر.
وبحسب المصدر فقد تم تهديده بالقتل إذا لم ينفذ الحكم.
وأشارت المصادر فإن اسحاق قام بتنفيذ الحكم خشية على حياته لكنه لم يسلم من المضايقات والتهديدات.
واضافت المصادر “بعد ساعات من خروج القضية لبعض الحقوقين قامت الجماعة بالذهاب إلى منزل اسحاق وقاموا بالإعتداء بالضرب على والده قاسم عبدالقادر غلام واخيه عيسى قاسم غلام ليقوموا بعد ذلك بقتيادهم إلى “قسم شرطة التواهي” وهناك تم إحتجازهم ووجهوا لهم تهم بالكفر وأجبروهم على نطق الشهادتين للتأكد من ديانتهم وهدتوهم بحرق منزلهم، كما قاموا بإصدار أمر ضبط ضد والدة اسحاق ( رحمة سيد يعقوب) هندية الجنسية وذلك للتحقيق معها بخصوص إنتمائها الديني وعلى أثر ذلك قامت السيدة/ رحمة بترك منزلها هي وولدها الصغير الذي يبلغ من العمر (6) سنوات والإنتقال إلى مكان أخر”.
وأشارت المصادر” وجد إسحاق نفسه أمام إرهاب يستهدف حياته وأسرته فقرر الهرب والإنتقال إلى مكان مجهول، بينما ما زال والده وأخوه يقبعان في الحبس حتى اللحظة”.
وتاتي هذه الحادثة بعد سلسلة حوادث يتعرض لها الناشطين في المدينة حيث تعرض الناشط عمر باطويل وامجد عبد الرحمن للاغتيال قبل أشهر بتهمة الإلحاد.
هذا وتعاني محافظة عدن من انفلات أمني مخيف ساعد في تمدد وانتشار الجماعات الإرهابية مع تزايد الدعوات لمحاربة الكفر من قبل هذه الجماعات.
,
