مصدر مقرب من الأحمر: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام انتشار قوات إماراتية في شبوة

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

تصاعد حجم الخلاف السعودي الإماراتي حول السيطرة على نفط وغاز محافظة شبوة جنوبي اليمن، الأمر الذي ينذر بمواجهات مباشرة بين الفصائل الموالية للطرفين، وفي أقل الحالات بزيادة أعمال العنف والإعمال الإرهابية.

بحسب ما نشرته عدد من وسائل الإعلام فإن الإمارات دفعت اليوم الخميس بقوات النخبة التابعة لها والتي تتشكل من قبائل بلعيد إلى مدينة شبوة ، وقد توجهت القوات إلى مديريات عزان , الحوطة , جول الريدة، وصولاً الى الروضة وحبان وفي طريقها الى باقي مديريات محافظة شبوة مع وصول طلائع منها إلى المعشار وكذلك إلى حقل العقلة النفطي شمال عتق عاصمة محافظة شبوة.

وأوضحت المصادر أن انتشار قوات النخبة تم مع تحليق مكثف للطيران الإماراتي، في ذات السياق أكدت مصادر قبلية أن قوات النخبة الإماراتية سيطرت على شركة omv النفطية، وكذا مطار العقلة.

انتشار القوات التي أنشأتها الإمارات وعملت على تدريبها على معظم المناطق النفطية بشبوة،لا سيما منطقة العقلة التي تحتوي على حقل نفطي واسع، يأتي في مقابله انتشار لقوات تابعة لحزب الإصلاح وتعمل من أجل الحفاظ على المصالح السعودية.

وفي اتصال أجراه الخبر اليمني مع مصدر عسكري على صلة  باللواء علي  محسن الأحمر لمعرفة موقف القوات التابعة للسعودية،وما إذا كان انتشار قوات النخبة بموافقة سعودية وستنسحب الألوية التي أرسلها الجنرال الأحمر من مارب، قال المصدر أن انتشار القوات الإماراتية يأتي لغرض استيلاء الإمارات على الموارد النفطية في شبوة وأن قواتهم لن تقف مكتوفة الأيدي.

  وتشهد محافظة شبوة صراعا كبيرا بين جناحي التحالف إذ تحتوي على مخزون نفطي كبير، وفي الفترة الأخيرة تسعى “السعودية” عبر الفصائل الموالية لها في الشرعية إلى السيطرة على هذه المحافظة التي تقع تحت سيطرة الحزام الأمني الموالي للإمارات منذ شهر ديسمبر الماضي.

وقد استعر الصراع في الأشهر الأخيرة حيث هدفت السعودية والشرعية بالتنسيق مع  شركة توتال الفرنسية إلى الاستحواذ على نفط بلحاف شبوة، بإعادة تأهيل المحطة الغازية، بالتوازي مع إرسال الجنرال علي محسن الأحمر قوات موالية لحزب الإصلاح (إخوان اليمن) من محافظة مأرب.

وفي الثالث عشر من مايو الماضي قام الجنرال علي محسن الأحمر وقيادات حزب الإصلاح (اخوان اليمن)  بتحريك قوات عسكرية من مأرب شرقي البلاد باتجاه محافظة شبوة الجنوبية وذلك للوصول إلى المناطق النفطية.

القوات وصلت إلى منطقة العقلة ودخلت عبر منطقة الرويك وحينها حذرت قبائل شبوة بدعم من المحافظ الموالي للإمارات أحمد  حامد لملس وحملت  حزب الإصلاح والجنرال الأحمر مسؤولية أي حوادث قد تتعرض لها شركات الغاز والبترول في المحافظة.

في التاسع والعشرين من يونيو الماضي أصدر هادي قرارا بعزل محافظ شبوة الموالي للإمارات وعين مكانه المقرب من الإخوان علي بن راشد الحارثي.

بعد هذه القرارات حدثت توترات كبيرة ورفضت الفصائل الموالية للإمارات المحافظ الجديد كما حدث في مقابل ذلك  تقدم  لقوات الإصلاح التي كانت قد منعت من الدخول إلى بلحاف وأوقفت في منطقة الرويك بالتقدم نحو بلحاف، لكنها جوبهت بالرفض مرة أخرى، وقد اشتبكت مع أبناء قبائل جردان، الموالية للإمارات.

وترى مصادر مطلعة أن تصعيد نار الصراع للسيطرة على حقل غاز بلحاف الواسع في شبوة وذلك بعد الأزمة الخليجية التي تهدد السعودية والإمارات باستيراد الغاز بتكاليف باهضة عوضا عن الغاز القطري.

 

أحدث العناوين

المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تنفذ إعدامات ميدانية ضد الأطفال في محيط مستشفى الشفاء

أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جيش العدو الإسرائيلي المجرم نفذ عمليات إعدام ميدانية بحق أطفال في محيط مجمع...

مقالات ذات صلة