الخبر اليمني / خاص :
تتصاعد وتيرة التصريحات الإعلامية بين الإحتلال الإسرائيلي وحزب الله يوما بعد أخر , وفي مختلف الأصعده , سيما بعد بدء إسرائيل بمناورات وتدريبات وصفت بأنها الاضخم في تأريخها وذلك بمشاركة أكثر من 30 الف جندي على الحدود الشمالية المحاذية للبنان .
بالأمس رد “حزب الله” اللبناني على التدريبات الإسرائيلية من خلال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك الذي اعتبر أن الحزب ليس غافل عن الخروقات الإسرائيلية الأخيرة لأجواء لبنان، وأنه على استعداد دائم لأي عدوان أو مغامرة إسرائيلية محتملة ضد لبنان وشعبه.
واعتبر أن “حزب الله” والجيش اللبناني حققا إنجازا جديدا من خلال اكتشاف أجهزة تجسس وعبوات ناسفة في الجنوب اللبناني، وقال يزبك “عيون الحق مفتحة وسوف لن تؤثر هذه الأجهزة والعبوات الناسفة التي أحسنوا ترتيبها وتحكيمها لقتل أفراد، فإنها قد انكشفت”.
وتابع يزبك “من الجرود إلى الجنوب ومن الجنوب إلى دير الزور ومن دير الزور إلى تلعفر إلى الموصل، في كل شبر من تلك الأرض دماء تشهد لأبناء حزب الله بأنهم كانوا في المرصاد لمواجهة أولئك”.
وأضاف أن إسرائيل، بلسان بعض قياداته، هي التي تقر وتعترف وتقول إن وصول حزب الله والمقاومة إلى الجليل لا يحتاج إلى الوقت الطويل، بل هم يجزمون بأن الرايات الصفراء سترفع خلال ساعات، وإذا ما رفعت الرايات الصفراء هناك يستحيل على العدو الإسرائيلي أن يخرج هذه الرايات من تلك الأرض لأنه قبل غيره يعرف قوتنا وماذا قد نفعل به “.
,وفي المقابل قال ضابط رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي، انا إسرائيل تمتلك خطط في حال نشب حرب بينها وبين ” حزب الله ” موضحا أنه إذا اندلع القتال، فستسعى تل أبيب لاحتلال أجزاء من الأراضي اللبنانية مجددا.وبحسب قناة روسيا اليوم التي مقلت التصريحات نقلا عن صحيفة “جيروزاليم بوست” التي نقلت تصريحات الضابط الإسرائيلي، دون أن تكشف عن اسمه، أن عناصر الفرقة 319 الإسرائيلية، ومعظمهم من جنود الاحتياط يواصلون تدريباتهم على مواجهة حزب الله في أكبر تدريب يجريه الجيش الإسرائيلي منذ 20 عاما.
هذا وتقوم إسرائيل بأستفزاز حزب الله من خلال تلك العمليات العسكرية والتصريحات , وهذا ما يجعلنا قد نشهد عدون إسرائيلي جديد على لبنان , سيما بعد أنكسار مشروع ” داعش ” والتي تعتبر السعودية وإسرائيل أهم داعمين لهم حد قول مصادر صحفية عالمية .
