الخبر اليمني/خاص:
شهدت أسعار الغاز يوم أمس السبت ارتفاعا مفاجئا حيث تجاوز سعر الإسطوانة 5000 ريال يمني وذلك على الرغم من انقطاع الرواتب عن الموظفين منذ قيام حكومة هادي بنقل البنك المركزي قبل أكثر من عام.
وواجه ارتفاع أسعار الغاز استياء شعبيا واسعا عبر عنه المواطنون في منصات التواصل الاجتماعي وفي الأماكن العامة والباصات وذلك بإلقاء اللائمة على حكومة الإنقاذ في صنعاء باعتبارها المسؤول عن توفير الخدمات بأسعارها المناسبة.
في المقابل أصدرت شركة الغاز بيانا صباح اليوم الأحد قالت فيه أن حكومة الشرعية عملت على تخفيض انتاج مادة الغاز المنزلي من منشأة صافر 50% عن الوضع الطبيعي، بالإضافة إلى منع تحميل كميات الغاز المخصصة للمناطق الولقعة تحت سيطرة صنعاء.
وكشفت شركة الغاز أنها سعت إلى حل الأزمة وقامت باستيراد كميات كبيرة من الخارج ويتم الآن إفراغ حمولة سفينة (kah yasi) والتي تحمل 4620 طن متري في ميناء الحديدة، وقد بدأت المقطورات تتدفق إلى السةق االمحلي.
وقالت الشركة أن افتعال أزمة الغاز تأتي مع “ثورة 21 سبتمبر” وثورة “26 سبتمبر” في استهداف واضح لهاتين “الثورتين”.
