الخبر اليمني/ترجمة خاصة:
نشرت صحيفة ايفولف بوليتيكس البريطانية تقريرا بعنوان (جيريمي كوربين يحظر السعودية من مؤتمر حزب العمال لجرائم الحرب المزعومة في اليمن).
نص التقرير:
جيريمي كوربين فعل ما كانت تيريزا ماي خائفة جدا من القيام به: وهو الوقوف بوجهه المملكة العربية السعودية.
رفضت قيادة حزب العمال البريطاني طلب كلا من السعودية والسودان لحضور مؤتمر حزب العمال في مدينة برايتون – المقرر عقده في الفترة من 24 إلى 27 من سبتمبر / أيلول – ردا على جرائم الحرب التي ارتكبت خلال الحرب الذي تقوده السعودية في اليمن. وقال المتحدث باسم حزب العمال:
”بعد الأدلة القاطعة على جرائم الحرب التي ارتكبتها المملكة العربية السعودية في حربها على اليمن وغيرها من الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان، أجمعت اللجنة الوطنية للانتخابات على ان طلب السفارة لحضور مؤتمر حزب العمال لن يكون مقبولا”.
واستجابة لقرار حزب العمال اعلنت الجامعة العربية أنها تقاطع المؤتمر. هذا وتحدث جيرمي كوربين الناقد الصريح لأعمال السعودية في اليمن، في وقت سابق الى هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي, مشيرا إلى أن المملكة المتحدة يجب ألا تبيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية.
المملكة العربية السعودية كانت مؤخرا على رأس المدعوين على السجادة الحمراء وحسن المعاملة من قبل المحافظين في أكبر معرض للأسلحة في العالم في لندن. منذ بدء النزاع في اليمن في عام 2015، باعت الحكومة البريطانية أسلحة بقيمة 3.6 مليار جنيه استرليني إلى المملكة العربية السعودية.
الدكتور ليام فوكس وزير الدولة للتجارة الدولية، كان في معرض الأسلحة عندما ضغطت عليه القناة الرابعة البريطانية وسألته، كم من القتلى المدنيين سيستغرق لان تسحب المملكة المتحدة الترخيص ببيع الاسلحة للسعودية؟
حاول فوكس الدفاع عن صادرات الأسلحة البريطانية، قائلا:
بأن هناك تدابير سلامة قوية للسماح للصادرات الدفاعية إلى الازدهار، محمية بنظام ترخيص يضمن بأن تكون الصادرات عقلانية وقانونية، مما يضمن عدم انتهاكنا للقانون الدولي، وخلق التوترات، وتعزيز الإرهاب، أو تعريض الأمن العالمي للخطر. ومما يسلط الضوء على نفاق الحكومة في هذا الشأن ترسل الحكومة حاليا نحو 139 مليون جنيه إسترليني كمساعدات لليمن.
Evolve Politics
