الخبر اليمني/متابعات:
كشفت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير لها اليوم الأربعاء حول عملية لاس فيجاس والتي راح ضحيتها قرابة 60 قتيلا ومئات الجرحى، بأن منفذ العملية بادوك قام بتحويل مبلغ 100 ألف دولار إلى شخص في الفلبين قبل أيام قليلة من انتقاله إلى الفندق الذي شهدت باحة مجاورة له عملية إطلاق النار.
وذكرت الصحيفة أنه وحتى الان لا يعرف ما اذا كان التحويل المالي من أجل صديقته ماريلو دانلي، المقيمة في الفلبين، التي غادرتها الأربعاء إلى الولايات المتحدة للإدلاء بشهادتها بشأن صديقها بادوك وعلاقتها به.
وأشارت الصحيفة الى أن بادوك حول جناحه الذي استأجره بالفندق الى ما يشبه مخزن أسلحة، قبل أن يستخدم تلك الأسلحة في تنفيذ المجزرة، حيث إنه استمر في إطلاق النار لمدة 12 دقيقة، قبل أن ينهي حياته وفق ما خطط له منتحرا بمسدس، بحسب صورته التي تداولتها وسائل الإعلام الأمريكية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية إن قوانين البلاد المتساهلة بشأن حمل السلاح سمحت لبادوك بجمع هذه الترسانة، وتورد تقارير أنه قام بتعديل بعض الأسلحة حتى تصبح أوتوماتيكية “لتطلق مئات الطلقات في الدقيقة الواحدة وبضغطة واحدة على الزناد” حيث تحظر الولايات المتحدة منذ ثلاثة عقود بيع الأسلحة الأوتوماتيكية.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن صورا تم تسريبها من غرفة بادوك تظهر أنها تحتوي على مخزون كبير من الذخائر، وهذا الجانب -بحسب الوكالة- لا يخضع لمراقبة شديدة، إذ تكتفي السلطات ببعض القيود على بيع أنواع معينة من الذخائر مثل الرصاص المضاد للدروع، وعليه فإنه يمكن لأي كان شراء كميات كبيرة من الرصاص دون أن يثير الشبهات.
الجدير بالذكر أن السلطات الأمريكية لم تكشف رسميا عن دوافع بادوك في تنفيذ العملية، الا أن مسؤولين في وكالة الأمن الفيدريالي نفى أن يكون لبادوك أي علاقة بتنظيمات متشددة، وذلك بعد تبني تنظيم الدولة الإسلامية للعملية.
