وفد بريطاني برفقة آخر سعودي زارا اليمن قبل أسابيع بشكل سري لتنفيذ مخططات قديمة

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

بعد 54 عاما من اندلاع شرارة ثورة أكتوبر ضد الاحتلال البريطاني، يعود الاحتلال من جديد بذات المطامع ومضمون الأهداف.

هذا ما كشفت عنه صحيفة الأخبار اللبنانية في تقرير نشر ضمن ملف خاص بذكرى الثورة اليمنية 14 أكتوبر اليوم السبت.

الصحيفة أكدت أن البريطانيين لم يخرجوا مرضيين عام 1967م من الجنوب اليمني  وإنما أجبرتهم جبهة التحرير والجبهة القومية، بدعم يمني شمالي ومصري ناصري، على الخروج قبل الموعد المحدد، تحت وطأة العمليات العسكرية، ومقاومة رفاق راجح لبوزة، وقحطان محمد الشعبي، وعبدالله الأصنج. مقاومة تأخرت انطلاقتها بصورة الكفاح المسلح الشامل، المتدفق من جبال ردفان في 14 تشرين الأول/ أكتوبر 1962، أكثر من 120 عاماً، في ظل استعمار هو من الأطول في تاريخ المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى اهتمام بريطاني باستعادة أدوار قديمة عند المنافذ البحرية الاستراتيجية في أكثر من نقطة، من بينها اليمن. وفي جنوب اليمن تحديداً.

وبحسب الصحيفة فالبريطانيون يعتقدون، أنها اللحظة «المثالية» لاستعادة شيء من المكاسب السابقة. في المعلن.

وكشفت الصجفية عن زيارة وفد عسكري بريطاني برفقة آخر سعودي لعدن قبل أسابيع قيامهما بـ«جولة استطلاعية»، كما أشارت مواقع صحفية أخرى إلى وجود تحركات بريطانية مكثفة في السواحل اليمنية في الفترة الأخيرة.

ولفت موقع العربي إلى أن صول قوات سعوديةإلى عدن في 18 أغسطس الماضي ووجود القوات الإماراتية جنوب اليمن ودورها الذي تلعبه بشكل غير معلن، على صلة بالتحركات البريطانية في باب المندب والسواحل اليمنية.

ونقل العربي عن مصدر مصدر في قوات الأمن الخاصة في عدن تأكيده أن «خبراء بريطانيين متواجدون جنوب اليمن، ووجودهم له علاقة بقوات خفر السواحل اليمنية، والقوات البحرية السعودية»، وأضاف أنه «لم يتم الإعلان عن الدور البريطاني والترتيبات التي تجري حالياً فيما يتعلق بالمياه الإقليمية اليمنية»، كاشفاً أن «هناك معلومات أخرى لا نستطيع الإفصاح عنها نظراً لسريتها الشديدة» ورغبة رؤوسائه في التكتم عليها.

وكما هو معلةم فإن الأطماع البريطانية ليست وليدة اللحظة الراهنة وإنما همطلبا بريطانيا أزليا. ووفقا للأخبار فإن البريطانيين غداة خروجهم من اليمن الجنوبي قبل 50 عاماً (تشرين الثاني/ نوفمبر 1967)، ألحّوا على الثوار بتوقيع اتفاق على إبقاء قواعد عسكرية «ولو رمزية»، مقابل خمسة ملايين دولار لخزينة الحكومة المشكلة حديثاً من قيادات جبهة الثورة. إلا أن مطلبهم أجهض وقوبل برفض صارم من حكومة «جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية» كما ستعرف لاحقاً. وظلت العين على الجزر اليمنية الاستراتيجية، مع محاولات لانتزاع بعضها من اليمن، كما تؤكد الوثائق التاريخية (منها: جزيرة كمران وجزر بريم وكوريا موريا).

ويحذر العقلاء من اليمنيين من المشاريع البريطانية  لافتين إلى تاريخ الاحتلال البريطانية وسياسة التقسيم التي انتهجها في المحافظات الجنوبية، ومن بينها ما يجري الآن من تمزيق للمحافظات الجنوبية اليمنية وتكوين التشكيلات العسكرية بطابع اثني.

 

أحدث العناوين

أمريكا ترفع قميص “إسرائيل” بوجه السبع لتمويل عملياتها في اليمن

فشلت الولايات المتحدة، السبت، بدفع حلفائها في مجموعة السبع الكبرى لتمويل عملياتها العسكرية ضد اليمن. خاص – الخبر اليمني: وأصدرت مجموعة...

مقالات ذات صلة