مجتهد: بن سلمان في خطر

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات”

نشر المغرد الشهير مجتهد سلسلة من التغريدات عن الوضع الذي يعيشه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ قيامه بعزل محمد بن نايف قبل أشهر.

ولفت مجتهد في سلسلة تغريداته إلى أن بن سلمان يعيش حالة رعب  وتحوّلات في شخصيته وتنامي حالة العداء له داخل العائلة.

وكشف مجتهد عن أسباب خطيرة دفعت بن سلمان إلى التواري عن الأنظار في الفترة الأخيرة:

 

وقال مجتهد إن بن سلمان أن بن سلمان كان متواجداً داخل قصر السلام لحظة وقوع الهجوم عليه ورغم أنه لم يصب بالهجوم إلا أن حالة القلق والاضطراب التي يعيشها تضاعفت بشكل أكبر.

وأشار  إلى أن تعامل الحرس مع الهجوم لم يكن مهنياً ما يؤكد أن بن سلمان لا يعتبر القصر مكاناً آمناً.

واعتبر أن بن سلمان كان يعيش قبل الاعتداء حالة من الرعب والقلق والاضطراب، وجاء هذا الحادث ليزيده رعباً واضطراباً بسبب اعتقاده بوقوف أطراف في الأسرة خلفه.

وأوضح مجتهد أسباب الرعب والاضطراب الذي يعيشه بن سلمان مقسماً إياها إلى مجموعتين:

المجموعة الأولى تخصه شخصياً، والمجموعة الثانية مرتبطة بما بينه وبين العائلة.

وقال في إحدى تغريداته : “حصلت خلال الأشهر الأخيرة تغييرات كبيرة في سلوكه وبرنامجه وممارساته اليومية أثرت على دماغه ونفسيته وجعلته هشاً مضطرباً. هذه التغييرات أثرت على ثقة بن سلمان بنفسه وجرأته على مقابلة الشخصيات الهامة وقدرته على اتخاذ القرار إضافة إلى أنها أدت لعجزه عن مقاومة الابتزاز”.

ووفي تغريدة أخرى قال مجتهد “التغيير الآخر الذي حصل هو التحول الكبير في مواقف آل سعود حيث يكاد يكون 95% من آل سعود ضده بعد أن كان غالبيتهم إما راضين بالواقع أو لا يبالون، حيث كان معظمهم سابقاً لا يكترث بتصرفاته لأن ليس فيها ما يدل على تأثيرها عليهم شخصياً فضلاً عن تدني قدراتهم العقلية التي لا تستوعب خطر المستقبل”.

 

وتابع “الواعي من آل سعود كان مطمئناً أن ابن نايف صمام أمان لأنه معروف بالتزامه بسياسة أسلافه تجاه تماسك الأسرة وتجاه العلماء والقبائل والدول الأخرى، لكن في الأشهر الأخيرة وتحديداً بعد إقالة محمد بن نايف تيقظ النائمون من آل سعود على ثلاثة أمور تهدد مستقبل الأسرة عموماً ومستقبل كل واحد منهم شخصياً”ً.ويعزى سبب الرعب والاضطراب الذي يعيشه إلى مجموعتين من الأسباب، المجموعة الأولى تخصه شخصيا، والمجموعة الثانية مرتبطة بما بينه وبين العائلة

أما ما يخصه شخصيا فقد حصلت خلال الأشهر الأخيرة تغييرات كبيرة في سلوكه وبرنامجه وممارساته اليومية أثرت على دماغه ونفسيته وجعلته هشا مضطربا

وعدّ هذه الأمور على النحو التالي:

الأول، هو استحواذ ابن سلمان ودائرته الصغيرة على كل المشاريع والصفقات والامتيازات من خلال شركة نسما وصندوق الاستثمارات العامة ونفوذه الشخصي

وذكر أنه طبقاً لتقدير الأسرة فإذا استمر ابن سلمان في هذا الاستحواذ فلن يبقى إلا الراتب الذي لا يكفي إلا مصروف جيب ولا يساوي شيئا أمام الوسائل الأخرى. والذي أغضب أعضاء الأسرة أكثر بحسب “مجتهد” هو أن المقربين من ابن سلمان من خارج العائلة صار نصيبهم من السرقات يفوق نصيب الأمراء، ونفوذهم أقوى من نفوذ الأمراء.

الأمر الثاني، هو شعورهم بعدم الأمان بعد سجن ابن نايف وسجن الضباط والقضاة المحسوبين عليه وسجن عبدالعزيز بن فهد وأمراء آخرين ومنع غالبيتهم من السفر.

الأمر الثالث، خوفهم من خسارة الحكم كله بسبب الفوضى في الاقتصاد والملفين اليمني والقطري والاعتقالات والتغريب والتطبيع مما يستفز المجتمع ويفتح الباب لتمرد مسلح.

وأكد “مجتهد” أن هذه الأسباب أدت إلى أن يكون موضوع ولي العهد قضية ساخنة داخل الأسرة وكثر اللغط في المجالس الداخلية وتعالت أصوات الدعوة للانقلاب عليه وتدارك الوضع.

وأوضح أن كثيراً منهم تداعى للالتفاف حول أحمد بن عبدالعزيز والضغط على متعب بن عبدالله كي لا يقبل بالتنازل عن الحرس الوطني الذي يقوده حالياً تفادياً لتفرد بن سلمان بكل القوات المسلحة.

والواعي منهم كان مطمئنا أن ابن نايف صمام أمان لأنه معروف بالتزامه بسياسة أسلافه تجاه تماسك الأسرة وتجاه العلماء والقبائل والدول الأخرى ..الخ

في الأشهر الأخيرة وتحديدا بعد إقالة محمد بن نايف تيقظ النائمون من آل سعود على ثلاث أمور تهدد مستقبل الأسرة عموما ومستقبل كل واحد منهم شخصيا 

وتطرق “مجتهد” إلى  الأوضاع الداخلية في الأسرة والتي تبقى غالباً بمنأى عن الإعلام، مركزاً على حالة بن سلمان. ولخّص هذه الرواية وفق التالي:

لم يتمخض عن هذا اللغط حراك حقيقي لكن تفاصيله تصل بن سلمان فكانت سببا في زيادة القلق عنده وتأجيل إعلان تنحي والده وتعيينه ملكاً.

كما وصله خبر مقابلة أحمد بن عبدالعزيز لوالده مرتين قبل ذهابه لروسيا وبعده، وعلم من جواسيسه أنه خرج غاضبا في كلا المقابلتين وأنه ينوي عمل شي.

كما وصله خبر مقابلة الأمير خالد الفيصل لوالده والنقد الجارح له من قبل خالد ورد والده المضحك إضافة لمقابلات أمراء آخرين عبروا عن نقدهم له أمام والده.

كما أوصل له جواسيسه اجتماعات الأمراء مع أحمد وتنقلات أحمد بين الطائف والرياض وجدة والتي فسرها بأنها مؤامرة تحاك ضده مما زاد اضطرابه وقلقه.كما وصله خبر مقابلة خالد الفيصل لوالده والنقد الجارح له من قبل خالد ورد والده المضحك إضافة لمقابلات أمراء آخرين عبروا عن نقدهم له أمام والده

ما أوصل له جواسيسه اجتماعات الأمراء مع أحمد وتنقلات أحمد بين الطائف والرياض وجدة والتي فسرها بأنها مؤامرة تحاك ضده مما زاد اضطرابه وقلقه 

لهذه الأسباب وما صاحبها من تغيير في سلوكه وقدراته النفسية لم يعد يشعر بالأمان وصار يقضي معظم وقته في اليخت سيرين على ساحل البحر الأحمر.

ومر اليخت خلال الفترة الماضية على عدد من مدن الساحل الغربي مثل حقل والوجه وأملج ورابغ وهو حاليا قريب من جدة وقد قضى يوم أمس قرب جامعة كاوست.

 

وفي كل مرة يقترب فيها من مدينة يزداد نشاط مطار تلك المدينة وربما رسى اليخت ونزل هو للتمشية وربما قضى بعض الوقت في استراحات وقصور يملكها.

 

وسبب اختيار اليخت لأنه يظن أن من يريد الكيد به من سواء من العائلة أو من جهات أخرى لا يستطيع الوصول إليه خاصة وأن الحرس معظمهم من المرتزقة.

 

الشاهد أنه ليس مصاب ورغم كل اللغط الدائر في المعكسر المعادي له لم يتمخض شيء حتى الآن خلافا لما يجري تداوله في تويتر.

 

ولعل هذا يفسر غيابه عن استقبال والده وغيابه عن مجلس الوزراء وغيابه عن استقبال أمير الكويت وقد يبقى غائبا لفترة إلا أن يستفزه كلام مجتهد.

 

بيانات باسم العلماء لا يعلمون عنها

 

“مجتهد” نوّه بمؤتمر مكافحة الإرهاب الذي يعقد الثلاثاء في جامعة الملك سعود تحت رعاية بن سلمان، وقال “لعلّ استفزاز “مجتهد” يجبره على الحضور “.

 

وأورد معلومات حول هيئة كبار العلماء مؤكداً أن البيانات الصادرة عن الأمانة العامة للهيئة تصدر من الأمين فهد بن سعد الماجد ولا يعلم عنها العلماء.

 

وأشار إلى أنه منذ أيام التويجري (مستشار الملك الراحل عبدالله) والبيانات تصاغ في الديوان وتسلم للماجد لتوزيعها على الإعلام باسم العلماء وهم لا يعلمون عنها إلا مثل بقية الناس بالإعلام.

 

أما حساب الهيئة في تويتر فقد تلقى الماجد توجيهات من محمد بن سلمان بأن تكون صياغة التغريدات بالتنسيق بين سليمان أبا الخيل وسعود القحطاني.

 

وقال “كما هو متوقع لم يعترض أحد من أعضاء الهيئة من المفتي إلى أصغر واحد لا سراً ولا علناً لأن هذه هي رغبة ولي الأمر”.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة