الخبر اليمني/منوعات:
بعد 70 عاما من امتهانها السرقة، تخلت الأميركية دوريس باين عن تلك المهنة التي جنت منها أكثر من مليوني دولار خلال تلك العقود السبعة جعلتها تطلق على نفسها اللصة الأكثر نجاحا في الولايات المتحدة.
ولتأثرها بمشاهدتها فيلم “اضبط اللص”، كانت تطمح السارقة الأميركية العجوز إلى توسيع نشاطها الفردي إلى خارج الولايات المتحدة مستهدفة خصوصا محلات مجوهرات كارتيير الشهيرة في مونت كارلوا، لكن القبض عليها في أحد الفروع المحلية لمتاجر “وال مارت” في الولايات المتحدة حال دون ذلك وجعلها تتخلى عن السرقة تماما.
يذكر بتنوع سرقات دوريس باين (87 عاما) ومرورها بمراحل بدءا من الشوكولاتة في فرجينيا الغربية حيث نشأت، ومرورا بمحلات البقالة والإلكترونيات.
وقال مسؤولون محليون إن السارقة العجوز استخدمت ما يبلغ 20 اسما مستعارا وعددا آخر من أرقام الضمان الاجتماعي على مرّ السنين.
وذكرت لصحيفة “أطلانطا جورنال كونستيتوتيون”، أن باين التي ولـدت في أكتوبر/تشرين الأول 1930 وكان ترتيبها السادس بين أخوتها، سعت للاستفادة من مجلة “تاون آند كانتري” في تحديد المجوهرات القيّمة التي أثارت اهتمامها.
وعن أشهر سرقات المجوهرات التي قامت بها فكانت في السبعينيات من القرن الماضي عندما سرقت خاتما من ألماس وزنه عشرة قراريط وتبلغ قيمته 500 ألف دولار، حيث استوحت فكرة سرقته من لصوص أحد أفلام ألفريد هيتشكوك في عام 1955.
وبحسب فيلم وثائقي عن حياتها أعدّه كيرك ماركولينا وماثيو بوند عام 2013، تقول فيه إن أول سرقة قامت بها كانت لمساعدة والدتها، التي كانت من الأميركيين الأصليين لكنها طالما تعرضت للإساءة من والدها الأميركي من أصول أفريقية، وسرقت لضمان سعادة أمها بعد الطلاق.
وانتقلت من عالم السينما إلى عالم الواقع، مثلت السارقة العجوز أمام أنجيلا دونكان القاضية المحلية في تشامبلي الاثنين الماضي وتعهدت بعدم العودة إلى السرقة مرة أخرى.
المصدر : الصحافة البريطانية
