الخبر اليمني/متابعات:
بعد أن منعت السلطات السعودية أسرة رجل الدين سلمان العودة من السفر، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قائمة بأسماء 27 شخصاً قالوا إن السلطات السعودية فرضت عليهم مؤخرا منعاً من السفر خارج البلاد.
وضمّت القائمة التي نشرها حساب «معتقلي الرأي» على «تويتر» دعاة وإعلاميين وكتاباً ومغردين بارزين، منهم الشيخ محمد العريفي، والإعلامي أحمد الشقيري.
يذكر أن السلطات السعودية شنت منذ سبتمبر الماضي حملات اعتقال لرجال دين ومثقفين ونشطاء، وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش بأنها تتناسب مع نمط انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وبدأت حملة الاعتقالات بالداعية سلمان العودة، ثم الشيخ عوض القرني، فالدكتور علي العمري، والخبير الاقتصادي عصام الزامل، لتتوسع الحملة وتشمل بعدها العشرات من الدعاة والنشطاء والمفكرين وأصحاب الرأي وإعلاميين وقضاة، ووصلت حد اعتقال مسؤولين كبار في وزارة العدل.
كما أغلقت السلطات السعودية قناة «فور شباب» التي يديرها الدكتور علي العمري، وأفرجت عن معتقلين بعد تعهدهم بعدم الكتابة أو الحديث في الشأن العام.
وتحدث نشطاء عن اعتقال الأمير عبد العزيز بن فهد الذي عرف بانتقاداته للأوضاع في المملكة، وبعضها كان موجهاً بشكل غير مباشر للحكم وحلفائه وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومنعت السلطات السعودية قبل أيام أسرة الداعية سلمان العودة من السفر خارج المملكة، وذكر عبدالله العودة نجل الداعية السعودي الشهير، المعتقل في السجون السعودية، إن السلطات منعت أسرته من السفر للخارج.
وأكد نجل الداعية أن القرار صدر دون أية أسباب أو توضيحات من قبل السلطات السعودية، معرباً عن أسفه لصدور مثل هذا القرار.
وقال عبدالله في تغريدة له من حسابه الموثق على «تويتر»: «بكل أسف، خبر المنع من السفر صحيح لأخواتي وإخواني، وكان أيضاً غير مسبب ولا موضح».
