واشنطن بوست تكشف عن معلومات خطيرة حول انقلاب محمد بن سلمان .. تفاصيل

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات:

اهتمت وسائل الإعلام الأميركية بالأحداث الدائرة في السعودية من زاوية تداعياته الاقتصادية وخلفياته المالية، خصوصاً ما يمكن أن يسفر عنه اعتقال الأمير الوليد بن طلال صاحب شركة “المملكة القابضة” على استثماراته في عدد من الشركات الأمريكية، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تقديرات بشأن عدد المليارات التي صادرها ولي العهد السعودي من كبار الأمراء والأثرياء في المملكة.

وذهبت بعض التقديرات إلى أن قيمة الثروات المصادرة قد تتجاوز التريليون دولار، وفسر البعض الحملة بأنها مؤشر على تفاقم الأزمة الاقتصادية في المملكة، والحاجة الماسة إلى سيولة مالية غير متوفرة في الخزينة، التي أفلستها الحرب الخاسرة في اليمن وصفقات السلاح مع إدارة ترامب.

وأشارت وسائل الإعلام الأميركية إلى المواجهة الكلامية بين الوليد بن طلال ودونالد ترامب على “تويتر” خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي، ودعوة الأمير السعودي ترامب للانسحاب من سباق الرئاسة لأنه “عارٌ على أميركا”، فيما رد المرشح الجمهوري وقتها بتغريدة اتهم فيها الأمير السعودي بشراء السياسيين في أميركا، وأكد ترامب أنه “لن يسمح للوليد بن طلال بالقيام بذلك عندما يُنتخب رئيساً”.

ورأت صحيفة “واشنطن بوست” أن “حملة الاعتقالات التي شنها ولي العهد السعودي ضد خصومه من أمراء العائلة السعودية والوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال الكبار تحت شعار محاربة الفساد هي مغامرة محفوفة بالمخاطر”، وربطت الصحيفة بين توقيت الحملة وبين الزيارة السرية إلى المملكة العربية السعودية التي قام بها، الشهر الماضي،جيريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن كوشنير ومحمد بن سلمان عقدا جولات مطولة من المحادثات المعمقة استمرت ليالٍ عدة.

وقالت مصادر الصحيفة إن “ولي العهد السعودي وصهر الرئيس الأميركي كانا يضعان الخطط والسيناريوهات خلال تلك الاجتماعات، التي كانت تستمر حتى ساعات الصباح الأولى”.

ونقلت “واشنطن بوست” عن رجل أعمال سعودي قوله بأن محمد بن سلمان يسعى لبناء دولة جديدة، مضيفا بأن ما يقوم به ولي العهد “خطير جداً”، لأنه يخوض حروباً على جبهات عدة في الوقت نفسه، منها المواجهة مع الأمراء ومراكز النفوذ داخل العائلة وكبار رجال الأعمال في المملكة إلى جانب المواجهة مع المؤسسة الدينية”.

 

 

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة