منظمات دولية تدق ناقوس الخطر حول الوضع الإنساني في اليمن

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات:

دقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة(يونيسيف) ناقوس الخطر حول الوضع الإنساني في اليمن بعد تشديد الحصار عليه من قبل التحالف وإغلاق كافة منافذ البلد.
وقالت منظمة (يونيسيف) إن اليمن قاب قوسين أو أدنى من المجاعة إذا ما استمر هذا الحصار.
وأكدت مندوبة اليونيسيف في اليمن اليمن ميريتسيل ريلانو إن مخزونات اللقاح ستنفد خلال شهر إذا لم يسمح التحالف العسكري بقيادة السعودية بدخول مساعدات عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء.
أما مخزون الوقود فلفتت مندوبة اليونيسيف إلى أنه سيكفي حتى نهاية هذا الشهر فقط منوهة إلى أن أسعار الوقود زادت 60% بسبب نقصها، وإن هناك قلقا بالغا من تفشي الدفتريا ومن نقص الغذاء بسبب إغلاق الميناء.
في السياق ذاته ، قال مدير منظمة أوكسفام باليمن إن اليمن يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم.
ولفت شين ستيفنسون إلى وجود أكثر من 21 مليون مواطن يمني في حاجة ماسة للمساعدة.
وأكد ستيفنسون أن من الحتمي ألا تتأخر المعونة أو تُعرقل ساعة واحدة أخرى، وذلك لمنع المزيد من ضياع ومعاناة الملايين من الأرواح.
وأضاف أنه يتعين على الائتلاف بقيادة السعودية الإيضاح بصورة عاجلة للتدابير التي اتخذها لرفع هذا الحصار، وضمان ألا تتأثر عمليات إيصال المعونة والعمليات الإنسانية بأي شكل من الأشكال لأن “اليمن قاب قوسين أو أدنى من مجاعة”.
وعلى صعيد متصل، قالت دينا المأمون مديرة السياسات والمناصرة لدى أوكسفام باليمن إن الوضع هناك حاليا كارثي جدا، وازداد سوءا عما كان عليه قبل إغلاق التحالف للمنافذ الاثنين الماضي ردا على إطلاق الحوثيين صاروخا بالستيا على الرياض.
وتحدثت المسؤولة في أوكسفام -في نشرة لقناة الجزيرة- عن مظاهر المعاناة التي يعانيها اليمنيون والارتباك في صفوفهم، مشيرة إلى أنهم يصطفون في طوابير طويلة جدا للحصول على الوقود الذي ارتفع سعره أضعافا، داعية إلى تسهيل حركة عمال الإغاثة لتخفيف المعاناة.
وفي هذا السياق أيضا، حثت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت على فتح الموانئ اليمنية لإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات.
وأضافت نويرت “اليمن مصدر قلق، فالوضع هناك قد يتطور إلى مجاعة. نحن قريبون من ذلك، والأمن الغذائي منعدم بشكل كبير الآن. بعض الناس يصف الوضع هناك بأنه أكبر أزمة إنسانية”.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة