ميناء عدن لا يزال مغلقا حتى اللحظة

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات:

قالت نقابة عمالية بميناء عدن للحاويات اليوم الخميس ان حصار التحالف الذي تقوده السعودية على ميناء عدن لايزال قائما.

وقالت النقابة في بيان اصدرته اليوم ان ما نشر من تصريحات عن إدارة الميناء أن الميناء رفع الحصار عنه غير صحيح ومخالف لما يحدث على أرض الواقع.

وقالت النقابة ان الميناء لايزال ممنوعا من ادخال إي سفن أو السماح بخروج السفن الراسية فيه.

واكدت النقابة ان الباخرة ميركوري Mercury والتي تتبع خط تهامة للملاحة متواجدة في الميناء منذ تاريخ 4 نوفمبر وحتى اليوم ولم يسمح لها بالمغادرة.

وقالت النقابة ان أن كل هذه المظاهر المذكورة أعلاه أصبحت تشكل قلق بالغ لكل المتعاملين مع محطة الحاويات من تجار ووكلاء ملاحيين وكذلك أصبحت مصدر قلق لنا كعمال للمحطة ولنا عائلات يقتاتون من خير هذه المحطة ونشاط الميناء ككل وهو كذلك بالنسبة لأناس كثيرين مستفيدين من نشاط الميناء بشكل مباشر وغير مباشر.

ووضحت النقابة ما تمر به محطة عدن للحاويات من ظروف إستثنائية تجلت من خلال الأمور التالية:

1- إحتجاز سفينة الحاويات (ميركوري) وذلك لأكثر من تسعة أيام على الرغم من الإنتهاء من عملية تفتيشها أمنياً الا أنها تظل محجوزة في مرسى محطة الحاويات.
2- إحتجاز عدد 151 حاوية مفرغة من نفس السفينة المشار اليها أعلاه في مساحة محطة عدن للحاويات بعد فتحها وتفتيشها من جانب التحالف العربي الإ أنها تظل قيد الحجز.
3- عدم إعطاء التصاريح للسفن القادمة لميناء عدن وبالتالي وجود سفينتي حاويات حتى وقت كتابة الرسالة منتظرة خارج الميناء وذلك لغرض الأرساء وتفريغ ما فيها من شحنات.

وكانت بعثة السعودية  في الأمم المتحدة الإثنين الماضي قد أعلنت إعادة فتح المنافذ اليمنية خلال 24 ساعة.

وكان مصادر في ميناء الحديدة قد أكدت احتجاز التحالف لسفن محملة بالمشتقات النفطية يوم أمس الأربعاء في جزيرة الطير، الأمر الذي دفع بمتابعين الى اعتبار اعلان السعودية اعادة فتح المنافذ مجرد مغالطة واسكات للضغوطات التي تعرضت لها خلال الأيام الماضية.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة