الخبر اليمني/متابعات:
طلب عضوان ديمقراطيان في مجلس الشيوخ الأميركي من الاستخبارات الوطنية «تقييم مخاطر تغريدات الرئيس دونالد ترامب حول كوريا الشمالية على الأمن القومي للولايات المتحدة».
ويريد رون وايدن ومارتن هاينريش، وهما عضوان بلجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، أن يطّلعا على تقدير أجهزة الاستخبارات الأميركية، للتأثير المحتمل لتغريدات ترامب على مصداقية واشنطن.
ويأمل هاينريش ووايدن، أن يقوم مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس بـ «تقييم المخاطر» التي قد يكون تعرّض لها كل من «الولايات المتحدة والمصالح والموظفين الأميركيين» من جراء تغريدة أطلقها ترامب في الثاني من الشهر الحالي.
وقالا إنهما «يأملان بأنّ تقيّم الاستخبارات ردّ الفعل المحتمل لكوريا الشمالية بعد تغريدة الرئيس في الثاني من كانون الثاني والتغريدات الأخرى وتصريحات التهديد الصادرة عن الرئيس». وأملا أيضاً بأن «تحدد الاستخبارات ما إذا كانت الطريقة التي يستخدمها ترامب تشكل رادعاً أو استفزازاً».
وفي تلك التغريدة قال ترامب: «الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قال لتوّه إنّ الزر النووي موجود على مكتبه دوماً»، متابعاً: «هلا يبلغه أحد في نظامه المتهالك والمتضوّر جوعاً بأنني أنا أيضاً لديّ زر نووي، ولكنه أكبر وأقوى من زره، وبأنّ زري يعمل!».
