القوة الصاروخية لـ”قوات صنعاء” تشغل الخبراء الأمميون.. من أين لها هذا ؟

اخترنا لك

الخبر اليمني/ متابعة خاصة

في تقرير أممي جديد يكشف مسارات التطور العسكري للقوات صنعاء سيما فيما يخص الدفاعات الجوية والصواريخ الباليستية والتي تؤكد أن قوات صنعاء لديها خبراء محليين دربتهم على حيدا على صناعة وتطوير الصواريخ الباليستية طويلة وقصيرة المدى وما يتعلق بالدفاعات الجوية سواء  استشارات هندسية من خبراء دوليين أو تدريب في دول خارجية أيا كانت،، وهو ما أكده ناطق جيش صنعاء العميد شرف لقمان ونائب المتحدث بجيش صنعاء في تصريحات مختلفة لهم بأن قواتهم لديها الخبرة الكافية والمعلومات الواسعة لتطوير قدراتها الصاروخية.

وترجمة لذلك خرج تقرير أممي صادر عن الأمم المتحدة أعده فريق الخبراء المعنيين بشأن اليمن والصواريخ الباليستية اليمنية يؤكد هذه التصريحات اليمنية الخاصة بتطوير قدراتها الصاروخية والدفاعات الجوية.

وأكد  خبراء الامم المتحدة في تقريرهم المزمع تقديمه لمجلس الأمن مطلع فبراير القادم ونشرته وكالة الأناضول التركية أن أربع هجمات “لقوات صنعاء”، كشفت أن الصواريخ المستخدمة هي باليستية قصيرة المدى وتفوق قدرة الصواريخ التي يمتلكها تحالف أنصار الله وصالح، في إشارة إلى الصواريخ التي يملكها الجيش اليمني من قبل الحرب بما فيها  صواريخ روسية.

التقرير الأممي الصادر عن خبراء معنيون أكد أنه لا يستبعد  قيام خبراء صواريخ أجانب بتزويد “قوات صنعاء” بالمعلومات المتعلقة بتقنية الصواريخ ، حيث سبق وأن أدلى  ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام لقناة الجزيرة العام الماضي أن من حق اليمن أن تستعين بأي معلومات خارجية لتطوير قدراتها العسكرية.

وذكر التقرير أيضا  أن خبراء صواريخ أنصار الله تلقوا تدريباً في دولة ثالثة، حيث أنه من المؤكد عدم امتلاك أنصار الله للقدرة على صناعة صواريخ باليستية قصيرة المدى” وهذه الفقرة الأخيرة سبق أن تحدث بها مساعد المتحدث باسم الجيش اليمني التابع لحكومة الإنقاذ في صنعاء العميد عزيز راشد والذي تحدث في أكثر من مرة على وسائل الإعلام  أن الجيش اليمني يمتلك خبرات عسكرية تدربت ودرست وتعلمت في كل من روسيا والعراق.

التقرير الأممي  للخبراء  تطرق  أيضا إلى ما تناولته  مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة “نيكي هيللي” في مؤتمر صحفي أواخر العام الماضي من أن حطام الصاروخ الذي تم تجميعه واستهدف به أنصار الله العاصمة السعودية الرياض – مطار الملك خالد الدولي – أن مجموعة الحطام تتشابه مع الصواريخ الإيرانية من نوع “قيام1″، واعتبر التقرير أن هذا التشابه قد يكون دليلاً على صناعة صواريخ اليمن في نفس المصنع الذي صنعت فيه صواريخ قيام الإيرانية.

مراقبون اعتبروا ما ورد في الفقرة السابقة قد يكون مجاملة أو محاولة من فريق الخبراء الأمميين لمجاراة الضغوط الأمريكية التي تسعى لانتزاع تقرير أممي يوجه صراحة أصابع الاتهام لإيران بانتهاكها للعقوبات المفروضة وتوريدها للسلاح إلى اليمن.

وأشار تقرير الخبراء  أن أنصار الله حصلوا على تكنولوجيا “أي معلومات تقنية” صاروخية تمكنوا من خلالها تطوير صواريخهم المخزنة من قبل من نوع سكود سي الروسية وهواسونج 6 الكورية لإنتاج صواريخ جديدة أطلقوا عليها (بركان 2H)، لكن الخبراء  لم يحددوا  هوية الطرف الذي زود |أنصار الله| بتكنولوجيا تطوير الصواريخ، ف”نيكي هيللي” في مؤتمر صحفي العام الماضي أن الاتهامات كلها تشير إلى إيران، وهو ما نفته إيران جملة وتفصيلا، مؤكدة أنه لا يستهان بقدرات اليمنيين.

وتطرق التقرير الاممي إلى احصائية لعدد الصواريخ التي اطلقتها “قوات صنعاء” حيث أوضح أن عدد الصواريخ المطلقة في 2017 أقل من العدد الذي تم إطلاقة في 2016، وأن الصواريخ لديها تأثير وأهداف استراتيجية (بالنسبة للحوثيين)، حيث أظهرت “وجود ضعف في القدرات الدفاعية السعودية تجاه هذا التهديد ما يجبر المملكة على اتخاذ تدابير مضادة غير متناسبة”.

وأضاف أن أربعة هجمات موثقة في مايو/ أيار، و22 يوليو/ تموز و4 نوفمبر/ تشرين ثانٍ و19 ديسمبر/ كانون أول 2017، كشفت أن الصواريخ المستخدمة هي صواريخ بالستية قصيرة المدى، وهي تفوق قدرة الصواريخ الموجودة في مخزون تحالف الحوثي- صالح.

وأشار  التقرير إلى أنه “من شبه المؤكد عدم امتلاك الحوثيين القدرة الهندسية أو التصميمية لصنع صواريخ بالستية جديدة قصيرة المدى”.

وكشف التقرير  أنه “بعد التحقق من حطام صواريخ 22 يوليو (تموز) و4 نوفمبر (تشرين ثانٍ)، اتضح أن تصاميم الحطام مشابهه مع التصميم الإيراني لصواريخ Qiam-1، ما يعني أن الصواريخ تم صنعها من المصنع نفسه، كما أن حطام الصواريخ وجد عليه علامات مشابهه لشعار شركة Shahid Bagheri Industries الإيرانية”.

وتابع أن تحالف الحوثي- صالح حصول على تكنولوجيا صاروخية أكثر تطوراً من مخزونهم نفيه في يناير 2015(SCUD C+ Hwasong-6) ، ويصفون هذه الصواريخ بالــ Borkan-2H “.

وذكر التقرير أن فريق الخبراء ليس لديه أي دليل حول هوية الوسيط الذي زود تحالف الحوثي- صالح بهذه التكنولوجيا، وتوقع أن “إيصال مكونات صاروخ Borkan-2H تم عبر إمدادات برية رئيسية إلى مناطق سيطرة الحوثي- صالح، بعد نقلها من الموانئ في الغيظة أو نشطون بمحافظة المهرة”، ولم يستبعد أيضاً “نقل تلك المعدات لهذه الصواريخ عبر شحنات السفن من موانئ البحر الأحمر، رغم أن احتمالية ذلك ضئيلة”.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة