الخبر اليمني/عين:
يحتفل الشعب اليمني اليوم بالذكرى السابعة لثورة الشباب الشعبية السلمية كحدث حرك الجمود الذي كان وصل إليه الشعب اليمني في ظل حكم علي عبدالله صالح والذي استمر لعقود ثم أن يورث السلطة لنجله أحمد.
وشهدت هذه الثورة في مسارها الكثير من الأحداث بدئا من جمعة الكرامة إلى انضمام الأحزاب السياسية إلى ساحة التغيير للمشاركة في بادئ الأمر ثم تصدر المشهد الثوري للمقايضة به- كما يقول ثوار فبراير- وخوض غمار التسويات تحت ظل المبادرة الخليجية والتي أعطت الحصانة للرئيس السابق علي عبدالله صالح وأبقت على نصف نظامه في السلطة.
في كل مرحلة من هذه المراحل ظهرت الكثير من الشعارات المعبرة عن الأهداف التي طمح إليها الشباب لكن شعارات منها وثقت وتم إبرازها وأخرى طمست، كذلك صورا تم حفظها وأخرى أزيلت من الذاكرة.
بعد 7 أعوام من الثورة يعيد الخبر اليمني نشر صور طمست من ذكرى فبراير ولم تتداولها القنوات الفضائية التي خصصت أوقاتها للاحتفال بهذه الذكرى.
هذه الصور ستعرض الكثير من التناقضات والتغير في المواقف فرئيس الوزراء الحالي أحمد عبيد بن دغر والذي يحتفل بذكرى فبراير ، كان يقف ضدها وأوصى صالح بالحديث عن الاختلاط في ساحة الجامعة، كما أن شخصيات بارزة ظهرت كقيادات في ثورة فبراير تنكرت لشعاراتها ضد السعودية وأصبحت تقف إلى جانبها اليوم، علما أن أنصار صالح رفعوا في أكثر من حشد عام 2011م صور الملك السعودي ووجهوا لقيادة المملكة الامتنان والعرفان.
