الخبر اليمني/عدن:
أعلن مجلس التنسيق للجان النقابية بشركة النفط بعدن الخروج سلميا إلى الساحات والميادين وتنظيم سلسلة من الاعتصامات وإيقاف قاطرات النفط التي يديرها لوبي الفساد في شركة النفط بعدن بحسب بيانه.
وجاء هذا الاعلان في مؤتمر صحفي يوم أمس عقده مجلس التنسيق للجان النقابية بشركة النفط بعدن كشفوا فيه نهب موارد المصفاة من خلال عدم توريدها للبنك المركزي بعدن.
وأكدت المؤتمر أن هناك لوبي فساد يحتكر المشتقات النفطية بمبالغباهظة تصل الى 6500 ريال لدبة ال ” 20 ” لتر مستغلا تحكمه بمصافي عدن وإبعادها عن نشاطها في تكرير النفط لمصالحه وتدمير الشركتين الوطنيتين المملوكتين للدولة “مصافي عدن وشركة النفط”.
وجاء في المؤتمر أن لوبي الفساد في الشركة يقوم بتهريب المشتقات النفطية بطريقة غير شرعية إلى السوق السوداء وبيعها بأسعار باهظة خارجة عن السعر الرسمي.
وخرج المجلس بعدة قرارات خلال المؤتمر الصحفي منها البدء في الاعتصامات والذي سبيدأ التنظيم له من اليوم الــ ٢٦ من فبراير الجاري أمام مكتب محافظ محافظة عدن بعد انتهاء المهلة التي حددوها في وقت سابق بخمسة أيام..
وحذر البيان الصادر من المجلس أنه في حالة عدم توفر المشتقات بالسعر الرسمي المتعارف عليه فسيتم إيقاف جميع القاطرات التي تحمل المشتقات النفطية من مصافي عدن في البريقة لإيقاف تهريبها إلى السوق السوداء.
وكانت نقابة عمال وموظفي مصفاة عدن وزعت بيانا لوسائل الإعلام نشره “الخبر اليمني” أمس أكدت أن شركة النفط تجاوزت كل الاتفاقات المبرمة مع النقابة والمتمثلة في رفضها توريد المبالغ المحصلة من عمليات البيع للمشتقات النفطية إلى البنك المركزي ، إضافة إلى عدم دفع مستحقات المصفاة من هذه العمليات الأمر الذي أنتج أزمة مالية في المصفاة.
وأكدت النقابة في بيانها استمرار عدم توفر النفط الخام منذ عام وعدم دفع المستحقات المالية يفاقم من الأزمة المالية لدى المصفاة ويعرضها للإنهيار.
وحذرت النقابة في بيانها من انهيار المصفاة وتدميرها بشكل كامل جراء استمرار تجاوزات الشركة للإتفاقات المبرمة مع مجلس التنسيق العام للجان النقابية الخاصة بعمال وموظفي شركة النفط في عدن.
