الخبر اليمني/خاص:
اغتال مسلحون مجهولون إمام جامع ساحة الرويشان بالمنصورة الشيخ خالد العزي نهار اليوم الأربعاء .
وقال شهود عيان إن مسلحان اطلقا النار بمسدس كاتم الصوت على الشيخ العزي، وأردياه قتيلا.
أتى هذا بعد ساعات من قيام مسلحين يعتقد أنهم تابعون للحزام الأمني الموالي للإمارات في مدينة عدن باختطاف إمام وخطيب مسجد الذهيبي بمديرية كريتر الشيخ نضال باحويرث.
وقال شهود عيانى إن المسلحين كانوا يرتدون بزات سوداء واقنعة، واقتادوا الداعية باحويرث أثناء توجهه إلى الجامع ليؤم بالناس صلاة العصر الى سيارة مدنية غير مرقمة.
ويعد باحويرث من القيادات البارزية في حزب الإصلاح حيث كان قد تقلد منصب أمين عام المجلس المحلي بمديرية كريتر ثم ترأس جمعية الإصلاح “الخيرية”
وتعمل الفصائل الموالية للإمارات على تعقب أعضاء وقيادات الإصلاح والتضييق عليها في المحافظات الجنوبية،لاسيما منذ إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي حزب الإصلاح جماعة إرهابية في شهر يوليو/تموز 2017م.
ومساء أمس الثلاثاء أغلق أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية العين شبوة مقر اجتماعات حزب الإصلاح ومقرا آخر لجميع تابعة للحزم.
كما اختطف مسلحون يعتقد أنهم يتبعون الحزام الأمني يوم الاثنين الماضي 7 من موظفي مؤسسة الشموع للصحافة والطباعة والنشر والتي تتبع حزب الإصلاح، ولا يزال مكانهم غير معروف حتى كتابة هذا الخبر، وما يشار إليه هو أن اختطاف موظفي صحيفة الشموع أتى بعد أسابيع من اقتحام مقر المؤسسة وإحراقها.
في غضون ذلك تمتنع قيادات حزب الإصلاح عن أي تعليق على ما يتعرض لها أعضاءها في المحافظات الجنوبية،وتتهم من ينتقد الممارسات الإماراتية بالارتزاق،في مقابل تأكيداتها المستمرة على علاقتها الوثيقة بالتحالف، والتي كان آخرها اليوم الأربعاء في تصريح لرئيس الهيئة العليا في الحزب محمد اليدومي أدان فيه العمليات الصاروخية التي نفذتها صنعاء ضد السعودية مساء الأحد الماضي.
وحمل اليدومي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط إيران مسؤولية الهجوم الصاروخية الذي تعرضت له السعودية،منتقدا ما سماها بـ “المغالطات” التي تقوها بعض الجهات الإعلامية التي لا تهتم بالقضية اليمنية.
ويعتقد ناشطون أن رئيس حزب الإصلاح خاضع للإقامة الجبرية في الرياض هو وعدد من مسؤولي الشرعية.
