الخبر اليمني/متابعات:
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا لها تتحدث فيه عن دعم قوات تحمل اسم قوات “القبعات الخضراء” للجيش السعودي بصورة سرية في حربه في اليمن مع “قوات صنعاء”.
وقالت الصحيفة الأمريكية: “رغم أنه لسنوات، سعى الجيش الأمريكي، للابتعاد عن الحرب الأهلية الدائرة في اليمن، حيث تتقاتل قوات التحالف التي تقودها السعودية مع الحوثيين، الذين لا يشكلون تهديدا مباشرا على الولايات المتحدة، لكن هذا يبدو أنه تغير”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “منذ أواخر العام الماضي، بدأ فريق من وحدات القبعات الخضراء مهاما سرية على حدود السعودية مع اليمن، فيما يبدو أنه تصعيد للحروب السرية الأمريكية”وأوضحت، نقلا مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين أوروبيين، أن عدد تلك القوات حاليا يصل إلى 12 عنصرا، مضيفة : أن وحدات “القبعات الخضراء” وحدات تابعة للكوماندوز الأمريكي، مسؤولة عن تنفيذ مهام خاصة جدا، خلف خطوط العدو.
ووفقا لـ”نيويورك تايمز” ترتكز مهمة تلك القوات، على مساعدة القوات الأمريكية في تحديد مواقع وتدمير مخابئ الصواريخ الباليستية ومناطق إطلاق تلك الصواريخ التي تستخدمها قوات صنعاء في مهاجمة الرياض ومدن سعودية أخرى.
وقال مسؤولون أمريكيون ودبلوماسيون أوروبيون للصحيفة الأمريكية إن مسألة إرسال تلك القوات لم يتم مناقشتها مع أية من الجهات المنوط بها مراجعة الأمر سواء في الولايات المتحدة أو الدول المعنية بالأزمة، مضيفة أنه تم نشر تلك القوات على الحدود السعودية اليمنية في ديسمبر من العام الماضي، بعد أسابيع من إطلاق قوات صنعاء صاروخا باليستيا بالقرب من الرياض تم اعتراضه بالقرب من مطار الرياض.
وأوضحت الصحيفة أنه تم إرسال تلك القوات، بعدما جدد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، طلبا وعهدا قديما، قطعته الولايات المتحدة الأمريكية على نفسها والمتمثل بإرسال الولايات المتحدة قواتها لمساعدة المملكة على مواجهة أي تهديد حقيقي لأنصار الله على الرياض.
وكان مسؤولون في “البنتاغون” قد صرحوا لأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، في جلسة استماع في مارس/ آذار الماضي، أنه ليس لديهم أية قوات عسكرية داخل السعودية سوى تلك القوات التي تقدم المشورة فقط.
ولكن إدارة ترامب، عززت عمل تلك المبادئ التوجيهية في الوثيقة ورفعتها لتصل من مجرد دعم لوجيستي إلى إضافة طائرات مراقبة أمريكية وفريق “القبعات الخضراء”.HGOFV
