الخبر اليمني/خاص:
أجمعت الصحف الإماراتية الرسمية في افتتاحيات أعدادها الصادرة صباح اليوم الثلاثاء على وصف حزب الإصلاح “بالجماعة الإرهابية” واتهامه بالتعاون مع سلطات صنعاء ضد التحالف.
وسلطت صحف ” الخليج” و”البيان” و “الاتحاد” الإماراتية الرسمية والتي تعد لسان دولة الإمارات الضوء في افتتاحيات أعدادها على موقف حكومة الشرعية من دخول قوات إماراتية إلى جزيرة سقطرى.
واعتبرت الصحف الثلاث أن رفض حكومة الشرعية لدخول قوات إماراتية إلى جزيرة سقطرى رفض للتحالف وحرب تخريبية ضد أهدافه.
وحيث كان بيان للخارجية الإماراتية قد زعم أن حكومة بن دغر تمثل حزب الإصلاح “إخوان اليمن” اتجهت الصحف الثلاث إلى ربط موقف الحكومة بما زعمت أنه دور تخريبي قطري.
وذهبت إفتتاحية صحيفة الاتحاد إن هناك تحالفا بينا أصبح واضحاً بين الإخوان وإيران وقطر من أجل تشويه كل إنجاز عربي.
وأضافت الصحيفة : “كلما اقترب التمرد الحوثي من نهايته في اليمن، ازداد سعار ثالوث الإرهاب، الإخوان وإيران وقطر، ضد دور التحالف العربي في اليمن، وخصوصاً الدور المشهود للإمارات لخدمة الشعب اليمني الشقيق وإخراجه من الهاوية التي أراد له ثالوث الشر السقوط فيها”.
في ذات السياق قالت صحيفة الخليج في إفتتاحيتها إن جماعت الإخوان المسلمين “حزب الإصلاح وقطر بتحريض وتمويل من قطر، عادت لإثارة أزمة من العدم، في اليمن.
وأضافت: بعد أن كشفت أوراق الطرفين ودورهما التخريبي في أكثر من بؤرة إرهابية، سواء في مصر أو سوريا أو ليبيا أو الصومال، أرادت تجريب الورقة ذاتها في اليمن، من خلال إثارة أزمة في جزيرة سقطرى تحت وهم الوجود الإماراتي، واعتباره متناقضاً مع الهدف الأساسي الذي جاء التحالف العربي من أجله، والمتمثل بمساعدة اليمن .
وفي سياق مواز قالت صحيفة البيان إن الجماعة الإرهابية أي “حزب الإصلاح” تهدف من خلال أزمة سقطرى إفساد ما تنجزه قوات التحالف العربي على الأرض، من تحرير وبناء، في سبيل عودة الشرعية، وبخاصة ما تقدمه دولة الإمارات، من مساعدات إنسانية، وإعادة ترميم البنية التحتية، وبناء المستشفيات والمدارس، وغير ذلك الكثير.
وأَضافت: لا تكلّ جماعة الإخوان الإرهابية، ومن خلفها نظام الحمدين في قطر، من دسّ الدسائس، وخلق الفتن والمؤامرات، لزعزعة أمن اليمن.
ويعد هذا هو الهجوم الأعنف من قبل الإمارات على حزب الإصلاح منذ تصاعد الأزمة بين الطرفين منتصف العام الماضي.
