الإمارات تغامر بسلامة سفن النفط في باب المندب..

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

أخبرت وكالة وام الإمارات إن القوات الموالية لأبو ظبي انتهت من التحضير لعملية عسكرية للسيطرة على الحديدة مشيرة إلى أنه لم يتبق إلا إعلان ساعة الصفر.

تؤكد قوات صنعاء أنها جاهزة لصد أي تصعيد عسكري ينفذه التحالف بإتجاه مدينة الحديدة وقد أعدت لذلك منذ أشهر كثيرة، وتؤكد أيضا أن أي عملية بإتجاه الحديدة تعد مغامرة خطيرة ستعود بعواقب وخيمة على التحالف.

ويشير قادة صنعاء أن أي عملية اقتحام لمدينة الحديدة ستضطرهم إلى اتخاذ خيارات عسكرية لم يتخذوها من قبل حيث ستصبح السفن النفطية لدول التحالف في باب المندب أهدافا مشروعة، إضافة إلى أن صواريخهم الباليستية ستطال الموانئ الحيوية للدول المشاركة في التحالف.

ونشرت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله في شهر نوفمبر الماضي صورا لمنظومة صاروخية بحرية قالت أنها من صنع محلي تسم بدقة عالية في إصابة الهدف ولها مدى طويل. وأسميت بصواريخ “المندب1”، وهو ما اعتبره مراقبون حينها رسالة عملية للتحالف بالجهوزية للرد.

كذلك حذر زعيم حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي في شهر سبتمبر الماضي دول التحالف من أي خطوات تقدم عليها للسيطرة على ميناء الحديدة وقال الحوثي أن أي عمل تقوم به السعودية في هذا الجانب سينعكس سلبا عليها،مهددا باتخاذ خيارات لم يتم اتخاذها من قبل.

وقال الحوثي إن قواته تتغاضى إلى الآن  عن السفن النفطية السعودية وهي تمر في باب المندب رغم الحصار على اليمن، غير أن أي تهديد لميناء الحديدة سيفتح خيارات استهداف هذه السفن النفطية.

وبينما يرى مؤيدو التحالف أن هذه التهديدات غير جدية وأن الحوثيون لا يمتلكون الإمكانيات التي تحدث عنها زعيمهم عبدالملك الحوثي، إلا أن المعطيات السابقة في الحرب تؤكد تنفيذ الحوثيين لكل تهديداتهم وآخر ذلك تنفيذهم لعمليات عسكرية صاروخية مكثفة على الرياض بعد حديث زعيم الحركة في السادس والعشرين من مارس الماضي أنهم سيقتحمون  العام الرابع من الحرب بمنظومة صاروخية متطورة وطائرات مسيرة ستدخل خط المواجهة.

وعلى صعيد متصل بذلك  أكدت مصادر عسكرية أمريكية في وقت سابق تنفيذ الحوثي لتهديدات بقصف مدن سعودية بعد بعد الرياض.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية آواخر يوليو الماضي  عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية،قوله إن البنتاغون رصد إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا سقط على بعد مئات الكيلومترات داخل عمق الأراضي السعودية.

وأشار المسؤول إلى أن صاروخا باليستيا من نوع “سكود” أطلق بالقرب سقط بالقرب من الساحل الغربي للسعودية، بعدما طار مسافة قدرها 930 كيلومترا في مدينة ينبع النفطية السعودية.

وأشار المسؤول إلى أن ذلك الصاروخ كان أكثر دقة من باقي الصواريخ الأخرى، التي أطلقتها من قبل الحوثيين.

كذلك عادة ما تعلن وسائل الإعلام السعودية عن إعتراضها صواريخ أطلقتها صنعاء في مناطق قرب مكة، وهو ما يؤكد مزاعم الحوثيين بامتلاكهم صواريخ تصل إلى العمق السعودي.

ويرى مراقبون أنه يجب أخذ تهديدات الحوثي على محمل الجد إذا ما أرادت السعودية والإمارات أن تجنبان أنفسهما الأذى، كما تدعو العالم إلى سرعة إيقاف الحرب في اليمن إذا ما أراد لمصالحه النفطية والتجارية أن تستمر في الرياض وأبو ظبي.

 

إقرأ أيضا:ماذا تعمل الإمارات في اليمن؟

أحدث العناوين

A German attack on “Houthi” with the failure of the European mission in the Red Sea

On Tuesday, Germany launched an unprecedented attack on Yemen, coinciding with its confirmation of the failure of the European...

مقالات ذات صلة