“أزمة مقاتلين”.. السعودية تستعين بالعسكريين المفصوليين على ذمة قضايا المخدرات والقتل للقتال في الحدود

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعة خاصة:

بعد أكثر من ثلاث سنوات من إعلان حرب السعودية على اليمن وشراءها آلاف المقاتلين “المرتزقة” من دول عربية وأجنبية للقتال بالنيابة عن جيشها الذي لا يجيد القتال سوى تواجد أفراده في مواقعهم ، ومع لحظات اقتحامات وهجوم مقاتلي صنعاء نجدهم  قتلى وأسرى ومن نجى يهرب من بئس مقاتلي صنعاء ، وعلى مدى ثلاث سنوات فشلت  كل هذه القوات التي جلبتها السعودي التي تقدر بمليارات الدولارات من أجل مواجهة مقاتلي صنعاء الذين باتوا اليوم يشكلون تهديدا حقيقيا على السعودية خاصة بعد أن توغلت قوات صنعاء في عمق الاراضي السعودية وسيطرت على مواقع استراتيجية في نجران وعسير وجيزان.

ومع تعاظم الفشل السعودي أمام قوات صنعاء من جهة والقوة الباليستية من جهة أخرى ، دفعت أزمة المقاتلين النظام السعودي إلى إعادة العسكريين المفصولين من أرباب السوابق من بينهم الموقوفين على ذمة قضايا تعاطيهم وتجارتهم للمخدرات.

وفي وثيقة سعودية جديدة  لمحضر اجتماع باسم الحرس الملكي السعودي يحث على إعادة الأفراد المفصولين حتى من اللذين فصلوا من الخدمة العسكرية بسبب المخدرات.

وكما لجأت السعودية إلى استئجار”المرتزقة” من مختلف جنسيات العالم بحسب تقارير دولية ، فتحت اليوم المجال للعسكرين وأصحاب السوابق ممن ارتكبوا جرائم جنائية ومدمنيين مخدرات للزج بهم في معارك الموت مع قوات صنعاء.

ويرى مراقبون أن هذا الإجراء يؤكد تخبط وفشل النظام السعودي في إدارة المعركة رغم الدعم العسكري والمالي وهو بمثابة اعتراف بفشلها أمام قوات صنعاء التي تزداد قوة في مقاتليها وتطورها العسكري الذي فاجئ التحالف والعالم لاسيما الصواريخ الباليستية التي ضربت مطارات وموانئ ومعسكرات ومنشئات اقتصادية كبرى للسعودية في الرياض ونجران وعسير وغيرها من المدن السعودية والإماراتية التي باتت بنكا لأهداف صنعاء الباليستية.

أحدث العناوين

رئيس حركة حماس يرد على من يصفون العمليات العسكرية اليمنية بـ”المسرحية”

قال رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، إن للضربات اليمنية تأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، والضغط على حركة الملاحة المتجهة نحو...

مقالات ذات صلة