الخبر اليمني/متابعات:
وصف أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ما حدث في الساحل الغربي في اليمن بأنه أشبه بالمعجزة، كون القتال بين أقوى أسلحة يمتلكها التحالف العسكري السعودي وبين شعب مجاهد يملك إمكانيات متواضعة لكن يملك ايماناً كبيراً وثقة بالله.
وقال السيد نصر الله في خطاب بث عبر قناة “المنار” حول التطورات على الصعيدين المحلي والاقليمي “ان ما شهدناه في معركة الحديدة هو فضيحتان : فضيحة عسكرية ميدانية وفضيحة إعلامية للتحالف.
واعتبر السيد نصر الله انه “في التجربة الأخيرة في الساحل الغربي يجب أن ننحني إجلالاً لهؤلاء المقاومين الابطال ولقياداتهم الشجاعة”.
وتمنى حسن لو كان ضمن المقاتلين اليمنيين ، حيث قال : “أنا خجول أنني لست مع المقاتلين اليمنيين في الساحل الغربي وأقول يا ليتني كنت معكم أقاتل تحت راية قائدكم الشجاع والحكيم وكل أخ من المقاومة يقول ذلك”.مضيفا : لتعلم السعودية والإمارات أنهم أمام شعب لن يستسلم ولديه قدرة عالية على الصمود.
ونفى نصر الله ما كان قد أعلنه التحالف “عن سقوط 8 شهداء لحزب الله أو أسر 8 من حزب الله”.
وقال “سواء كنا موجودين أو لا انا انفي هذا الخبر بشكل قاطع وليس هي المرة الاولى الذي يتحدث فيه الاعلام السعودي عن شهداء واسرى لحزب الله في اليمن، واكد انه لو افترضنا انه في يوم من الايام كان هناك شهداء فإننا لا نخفي ذلك ونرفع رؤوسنا بهم”.
وفي الشأن الفلسطيني قال نصر الله “إننا دخلنا في مرحلة العمل الأمريكي والاسرائيلي الجدي لانجاز “صفقة القرن” وقد نكون على مقربة من اعلان رسمي امريكي حول هذه الخطة المشينة، لذلك فالقيادات السياسية وكل المعنيين بالقضية الفلسطينية يجب ان يواكبوا هذه التطورات، وما يجري داخل فلسطين والمنطقة وما جرى في الاردن وموضوع الحدود اللبنانية يجب ان ننظر فيه من هذه الزاوية .. داعياً الى بحث كيفية الصمود والمواجهة لهذا الامر.
وأكد بانه يجب توجيه التحية الى الفلسطينيين النساء والرجال والصغار والكبار الذين يتوجهون الى الشريط الشائك في غزة .. معتبراً ان هذا يعبر عن العزم والاصرار الفلسطيني وعن تواصل هذا العزم.
وعن سوريا قال أمين عام حزب الله لجنوب السوري ان كل المعطيات تشير الى انهيارات كبيرة في الجماعات المسلحة هناك، وتخلي البيئة الحاضنة اذا كان هناك فعلا بيئة حاضنة .
