الخبر اليمني/خاص:
أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي ليلة أمس السبت عددا من القرارات الجمهورية قضت بتغييرات في هيكل السلطة المحلية في محافظة المهرة.
هذه القرارات قضت بتعيين وكيل لشؤون الصحراء خلفاً للشيخ علي سالم الحريزي وللواء أحمد قحطان اللذين أيدا مطالبات الاعتصام الذي طالب بخروج القوات السعودية وتسليم مطار الغيضة الدولي، وميناء نشطون البحري، ومنفذي شحن وصرفيت لحكومة الشرعية.
وسمى هادي في أحد قراراته العميد مفتي سهيل نهيان بن صموده مديرا لشرطة المهرة المُعين وهو شخص يحمل الجنسية السعودية ومقربا من قائد قوات التحالف في المهرة أبو سلطان.
ونقلت مواقع صحفية موالية للتحالف من بينها المهرة بوست عن مصادر مطلعة قولها إن للسعودية تدخل واضح في قرارات هادي وأن الشخصيات التي تم تعيينها على علاقة مباشرة بالاستخبارات في المملكة.
ولاقت إطاحة هادي بوكيل المحافظة الشيخ علي سالم الحريزي الذي وقف إلى جانب الاعتصام استياء واسعا حيث رأى مراقبون أن السعودية لم تستطع مواجهة الاعتصام فأشارت إلى هادي بمواجهته.
وقال الدكتور كمال البعداني معلقا على هذه القرارات إن إطاحة هادي بوكيل محافظة المعرة الشيخ علي سالم الحريزي وأمثالة يشير إلى أن هذه القرارات صدرت من الرياض، مشيرا إلى أنها رسالة من التحالف الى كل مسؤول يمني في (الشرعية) يتكلم عن السيادة. ورمز السيادة انه سيتم قلعه من مكانه بواسطة رمز (السيادة ) شخصيا .
