الخبر اليمني/متابعات خاصة:
فيما تنفق مليارات الدولارات في عملياتها العسكرية على اليمن في أطار التحالف الذي تقودها ،ترتفع البطالة داخل الإمارات بشكل لافت، فقد أظهر مسح حكومي ارتفاع معدَّل البطالة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام الماضي إلى 2.5%.
ووفق مسح حديث صادر عن الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء (حكومية)، سجَّل معدَّل البطالة بين المواطنين نحو 9.6%، العام الماضي، في حين سجَّل 2.1% بين الوافدين.
وكان معدَّل البطالة في الإمارات قد سجَّل 1.6% في 2016، وسجَّلت حينها البطالة 6.9% بين الإماراتيين، ونحو 1.4% بين الوافدين.
وحسب المسح، استوعب القطاع الخاص نحو 72% من المشتغلين في العام الماضي، في حين يعمل 8.3% في القطاع الحكومي المحلّي، و2.3% في الحكومة الاتحادية، و4.7% في القطاع المشترك بين الحكومي والخاص.
وجاءت النسبة الكبرى للمتعطّلين عن العمل بالفئة العمرية من سنّ 25 – 29 عاماً، بنسبة 23.8% من إجمالي المتعطّلين بالإمارات السبع، ثم الفئة من 20 – 24 عاماً بنسبة 22.7%.
ويشكِّل الأجانب 83% من سكّان الإمارات، البالغ عددهم 9.5 مليون نسمة تقريباً، وينتمي الكثيرون منهم إلى بلدان جنوب آسيا؛ مثل الهند وباكستان وبنغلادش.
وتوقع خبراء الإقتصاد أن البطالة يمكن أن ترتفع أكثر خاصة وأن الإمارات زادت من إنفاقها العسكري بشكل كبير وأثر ذلك بشكل سلبي على الوضع الاقتصادي بشكل كبير، لاسيما في قطاع الطيران وذلك بعد ضرب مطار أبو ظبي بعدة غارات للطيران اليمني المسير قبل أيام من قبل قوات صنعاء والتهديدات المستمرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بضرب كل الأهداف الاقتصادية فيها ، و أن الإمارات لم تعد آمنة.
وتقود الإمارات إلى جانب السعودية التحالف الذي يشن حربا على اليمن منذ مارس 2015 والذي أدى إلى مقتل وجرح الآلاف من المدنيين ، ويفرض التحالف حصارا خانقا على الشعب اليمني وأغلق الموانئ والمطارات ومنع وصول الأدوية والمواد اللازمة ما أدى إلى تفاقم من الوضع الانساني وانتشار الأوبئة والأمراض في ظل دعوات أممية تحذر من استمرار الحصار والحرب .
وبحسب ورقة بحثية أعدها مركز الإمارات للدراسات والإعلام، أن الإمارات تنفق قرابة 1.3 مليار دولار شهرياً على أقل تقدير ، في العمليات العسكرية التي تشنها على اليمن منذ أكثر من 3 سنوات.
