رجح وجود الظواهري في اليمن..مدير مكتب كولن باول :السعودية أكبر داعم للإرهاب في العالم

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات خاصة:

قال لورنس ويلكرسون مدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول إن ترامب يجلس مع الشيطان من خلال عمله مع المملكة العربية السعودية.

وأشار ويلكرسون في لقاء مع تلفزيون ذا هيل الأمريكي رصده الخبر اليمني إلى أن ترامب يعادي إيران بينما يعمل مع السعودية رغم أن الأخيرة هي أكبر داعم للإرهاب في العالم.

وتساءل مدير مكتب باول قائلا: ماذا تفعل السعودية الآن  مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن ،أقوى التنظيمات الإرهابية في العالم؟

وأضاف: أيمن الظواهري هناك أو قد يكون قريبا من هناك في اشارة الى زعيم تنظيم القاعدة الحالي. “إنهم يساعدونهم. إنهم يدعمونهم بالأسلحة ،. إنهم يدفعون لهم.

وكانت وكالة اسوشيتد برس قد كشفت في تحقيق نشر يوم أمس عن قيام التحالف الذي تقوده السعودية بعقد صفقات مع التنظيمات الإرهابية في اليمن وقدم لها أموالا طائلة، كما منح بعضها صفات رسمية في الجيش اليمني.

وفي وقت سابق أكد ويلكرسون إنه لا يمكن للسعوديين أن ينتصروا في حربهم في اليمن،.وقال : لا ينتصرون فيها الآن ولن ينتصروا فيها، وجولة ابن سلمان في الولايات المتحدة المدعومة من قِبَل أصحاب الملايين من كلا الطرفين الأميركي والسعودي كانت حملة ليس فقط من أجل إقناع الناس بجدوى الحرب على اليمن – هي حرب وحشيّة تشنّها السعودية – ولكن أيضاً من أجل إقناع الناس بجدوى قطع العلاقات مع قطر وإقناع الناس بأن إيران هي العدو رقم واحد في المنطقة إن لم يكن في العالم.‏

وأضاف: الحرب في اليمن تتسبّب بالحيرة للكثيرين منا هنا في المنطقة، إذ أن الولايات المتحدة تقول: إن عدوها الأساس تنظيم القاعدة وفي نفس الوقت أصبح من المعروف أن الحرب على اليمن تقوّي تنظيم القاعدة، متسائلاً، لماذا هذا الدعم للحرب التي يبدو أنها تتعارض والمصالح الأميركية إذا ما نظرنا إلى الموقف الأميركي الرسمي من تنظيم القاعدة؟‏

في الواقع لقد صدر تقرير جديد أعدّته وزارة «الدفاع» الأميركية يقول بشكلٍ أساسي: إن ما نقوم به من خلال دعم السعودية والإمارات في الحرب على اليمن، يقوّي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إذاً حتى جيشنا يقول بشكلٍ تحليلي إن هذه هي الحقيقة.‏

 لا يمكنني سوى أن أتكهّن بأننا نستمر بدعم السعودية بسبب المال.. المال الذي يُضخّ إلى لجان العمل السياسي المؤلّفة من أعضاء الكونغرس.. والمال الذي يُضخّ إلى الحملات والتي موّلت جولة ابن سلمان في الولايات المتحدة.. وكذلك المال الذي يُضخّ إلى أماكن أخرى، إلى المقاولين العسكريين وغيرهم، وهناك سبب آخر ليس أقل أهمية هو أن حجم الاستثمارات في السعودية اليوم هو كبير بينما الوضع المالي في أميركا هو خطير إلى حدٍ كبيرٍ.. هناك الكثير من المال السعودي في المصارف الأوروبية والأميركية، بالتالي فالمسألة تتمحور حول المال والطرف الذي يمتلكه والذي يضخّه، وأين يُضخّه!!.‏

 

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة