الخبر اليمني/شبوة:
أخبرت مصادر محلية في محافظة شبوة التي تخضع لسيطرة الإمارات والغنية بالنفط والغاز ، أن مدينة عتق شهدت اليوم الأحد أزمة حادة ، لمادة البترول وعدم توفره في المحطات .
وأضافت المصادر أن مختلف مديريات المحافظة تشهد أزمة في مادة البترول منذ الأسبوع الماضي لتنعدم اليوم.
وفي وجه المقارنة تتوفر المشتقات النفطية بكميات كبيرة في المحافظات التي تقع تحت سيطرت قوات صنعاء رغم الحصار الذي يفرضه التحالف وحرمان المواطنين من ثروتهم.
وكان القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد وعضو الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات كشف في يولو الماضي عبر تغريدة له على صفحته الشخصية (تويتر)، صوراً لعملية تهريب وسرقة للنفط في شبوة عبر تعبئة ناقلة متوقفة على أحد شواطئ المحافظة ، في ظل سيطرت الإمارات على الأبار النفطية والغازية في المحافظة وتتحكم بطريقة تصديره لصالحها.
وأبدى حينها بن فريد في منشوره من الذين يقومون بتهيريب نفط بلادهم بأيديهم علانية ، حيث قال :”لن يخطر على بال بشر في اي مكان في العالم حقيقة ما تعنيه هذه الصور في شبوة ، لن يصدق احد ان اهم ثروة لدي اي بلد وهي ” النفط ” يمكن أن تسرق ( عيني عينك ) وفي وضح النهار بهذه الطريقة البدائية”.
وسخر بن فريد من الوضع الذي آلت إليها محافظة شبوه التي تسيطر عليها الإمارات وكيف يتم نهب ثروتها النفطية، فقد قال في تغريدته:”هات ناقلتك و “حمل” ولا تنسى يا صديقي اللص أن الدفع “كاش” على الساحل وفي الهواء العليل!”.
وتشهد المحافظات الجنوبية احتجاجات شعبية تنديا بانهيار العملة الوطنية وارتفاع الأسعار في ظل عجز حكومة الشرعية عن دفع رواتب موظفي الدولة رغم وقوع الثروات النفطية تحت سيطرتها، واتهمت الاحتجاجات الشعبية حكومة هادي بانهيار العملة المحلية والتلاعب بقوت المواطنين.
