كيف نجح الحوثيون في اختبار جدية مشاورات جنيف؟

اخترنا لك

الخبر اليمني/خاص:

تعثرت جهود المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفث في إعادة الأطراف السياسية اليمنية إلى طاولة المشاورات التي كان من المقرر أن تبدأ في السادس من سبتمبر الجاري في جنيف في الأطر الإنسانية كمرحلة تمهيدية يتم الانتقال من خلالها إلى ملفات شائكة أخرى.

مرد هذا التعثر يعود إلى رفض وفد صنعاء الانتقال إلى جنيف بدون ضمانات أولها الانتقال على متن طائرة عمانية تابعة للديوان الأميري بحيث تكون عمان هي الضامنة على سلامة الوفد كما حدث في مشاورات سابقة، بعد تعرض طائرة الأمم المتحدة التي كانت تقل الوفد عام 2015م لمضايقات من التحالف، إضافة إلى اصطحاب عدد من الجرحى للعلاج في الخارج.

واعتبر التحالف هذه الشروط دليل على تعنت الحوثيين وعدم جديتهم في العودة إلى المسار السياسي، غير أن الإطار الإنساني الذي وضع كأرضية لبناء الثقة بين الأطراف اليمنية في مشاورات جنيف وارتباط مطالب صنعاء بهذا الإطار  جعلها اختبارا لجدية الأمم المتحدة في هذه المشاورات، بل يرى مراقبون أن الحوثيين فضحوا عزم الأمم المتحدة وإرادتهم باشتراطهم اصطحاب عدد من الجرحى إلى الخارج للعلاج، فهذا مع أنه حق طبيعي وتحول إلى شرط إلا أن الأمم المتحدة قد عجزت أمام التحالف عن تحقيقه، وهو ما عكس عدم جدية المشاورات.

 

 

 

 

 

 

 

 

أحدث العناوين

Riyash, the Abductee in the Mercenary Prisons

They only allowed me to call my family three times, and the first time was after a whole year...

مقالات ذات صلة