القصة الكاملةلــ44 ضابطاً جنوبياً: هكذا اعتقلتنا السعودية وباعتنا الشرعية

اخترنا لك

متابعات- الخبر اليمني:

أصدر ضباط وصف ضباط لواء ما يسمى القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب التابعين لحكومة الشرعية المعتقلين في السعودية بيانا شرحوا فيه المعاملة السيئة التي تعاملت بها السعودية معهم أثناء اعتقالهم  في صحراء مليئة بالجن في بيشة لأكثر من 9 أشهر بحسب بيانهم، بالإضافة إلى قطع رواتبهم وتلفيق تهم باطلة لهم ، وبيعهم للسعودية من قبل حكومة الشرعية، قبل أن يتم ترحليهم بشكل مهين مطلع الشهر الجاري.

المعتقلون العسكريين في حكومة هادي بعد ترحيلهم من السعودية وصفوا فترة اعتقالهم بالسيئة والمهينة من قبل النظام السعودي ، مؤكدين أن حكومة هادي باعتهم وتجاهلت قضيتهم ومعاناتهم التي استمرت أكثر من 9 أشهر بحسب البيان.

واتهم المعتقلين قائد لواء القوات الخاصة العميد عادل علي بن علي هادي المصعبي بتدبير مؤامرة دنيئة مع السعودية وحكومة الشرعية في إطار مخطط  كبير يهدف الى زعزعه الامن في عدن بتمزيق الوحدات الأمنية واستنزاف العنصر البشري في الجنوب، مشيرين إلى أن اعتقال ضباط خارج دولتهم ولمده طويله حادثه فريده لم تحدث في تاريخ الجيش اليمني شمالا وجنوبا.

وطالب الضباط المعتقلين بمحاسبة قائد اللواء المصعبي المتنكر بقناع الشرعية ، معتبرين بقاءه يمثل خطر كخطر الإرهاب وأشد من ذلك.

“الخبر اليمني” يعيد نشر أبرز ما جاء في بيان المعتقلين من ضباط وجنود الشرعية في سجون السعودية :الأتي:

“قبل مغادره العاصمة عدن أكد قائد لواء القوات الخاصة ومكافحه الإرهاب العميد عادل علي بن علي هادي المصعبي بان اللواء سينتقل الى المملكة العربية السعودية لغرض دوره تدريبه في مجال مكافحه الارهاب وتبادل الخبرات بي الدولتين (اليمن والسعودية) بكوننا قوات خاصة ومقرها عدن حسب القرار الجمهوري الصادر بتاريخ 10/10/2015.

وبعد الوصول الى السعودية عن طريق مطار جيزان تم  نقلنا الى معسكر النازحين في بيش وهو معسكر وسط صحراء لا يوجد فيه ابسط مقومات التدريب كما انه مليئ بالجن ويعرف بخبت البقر.

وبعد مرور ثلاثة أيام طالب افراد اللواء بترحيلهم وبدا قائد اللواء بتهدئتهم بان سيتم نقلهم الى الرياض بشكل دفعات

كما لم نجد اي اهتمام  من الجانب السعودي الذي تكفل بدعم اللواء من صرف الرواتب والتغذية والرعاية الصحية حيث انتشرت الإمراض الجلدية المعدية وتذمرت حالت الإفراد وبعد مرور خمسه اشهر في المعسكر  كشف قائد اللواء عن مهمه قتاليه في شمال الشمال اليمني على الحدود السعودية اليمنية بمحافظه صعده .

الامر الذي دفعنا الى اعلان رفضنا القاطع للقتال في هذه المهمة وذكرنا بان الغرض من انتقالنا الى السعودية كان للتدريب كما ابدينا استعدادنا للقتال في اي جبهه جنوبيه منها بيحان مسقط راس قائد اللواء ظاهرا ابدا قائد اللواء باستعداده بإعادتنا الى عدن ،اما باطنآ فقد هبت رياح الدس والخيانه حيث قام برفع تقرير للقيادة السعودية نص على التحريض والتمرد والتخريب  وارتكاب جنايات مع الشرعية في الداخل اليمني .

بعدها استدعت القيادة الضباط وقالوا سيتم الترحيل بعد مقابله لجنه تحقيق في قياده قوه جيزان وبعد الصعود الى الباصات تم محاصرتنا بقوه عسكريه سعودية قوامها ثلاثه اطقم وسيارتين دوريه وتم الزج بنا في السجن بطريقه لم يتوقعها احد وان خبر مقابله اللجنة كان للإيهام ليتمكنوا من اعتقالنا بطريقه مستقربه .

وتم اعتقال،الضباط في تاريخ 23/12/2017 واستخدموا الحرب النفسية ولم يتم التحقيق مع احد وقد قام بالضباط بالإضراب عن الطعام والشراب لكن لم يجدوا من يلتفت اليهم ليشرح لهم حقيقة مصيرهم.

وبعد أربعه أشهر اصدر الامير فهد بن تركي قائد العمليات الخاصة المشتركة امر بالإفراج في السابع من،رجب،وقام قائد اللواء بإخفائه حتى جاء قرار عفو مكلي بعد تسعه أشهر وتم الإفراج بتاريخ 4/9/2018وترحيل الضباط الى منفذ الوديعه بدون مستحقات لتسعه اشهر”.

أحدث العناوين

ضابط في البحرية الأمريكية يكشف تفاصيل معضلة بلاده في اليمن

قال الضابط السابق في البحرية الأمريكية جيمس دوروسي إن بلاده تواجه معضلة استراتيجية حيث تخسر في أول نزال بحري...

مقالات ذات صلة