وكالات- الخبر اليمني:
اتفق الرئيسين الروسي والتركي في سوتشي على حل لمشكلة إدلب يتضمن، بدلا من العملية العسكرية الواسعة، إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول إدلب لمنع نشاط الإرهابيين.
واعتبر خبراء هذا الاتفاق مرحلياً يؤجل العملية العسكرية لإرضاء تركيا التي لا تريد، في نظر الخبراء، العملية العسكرية الواسعة في إدلب.
ونقلت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” عن الخبير التركي كريم خاس، قوله إن تركيا تستطيع عرقلة العملية العسكرية في إدلب حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني، عندما قد يبلغ تدهور العلاقات بين أنقرة وواشنطن أوجه ولن ترى تركيا مفرا من تأييد العملية العسكرية السورية في إدلب.
وقالت الصحيفة إن ذلك يعني أن العملية الهادفة إلى تصفية المجموعات المسلحة غير الشرعية في إدلب يمكن أن تبدأ في وقت قريب ليصار في النهاية إلى تطهير سوريا من الإرهابيين.
وأضافت الصحيفة أن حرب سوريا ضد الإرهابيين يمكن أن تتحول إلى حرب مع دول قوية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل اللتين لا تلتزمان باتفاق تجنب الحوادث مع العسكريين الروس الذين يساعدون سوريا في حربها ضد الإرهاب.
وفي المقابل نقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن قوله إن النازحين استفادوا من فترة الهدوء التي رافقت المفاوضات الروسية التركية ليبدأ عدد منهم بالعودة قبل أن تزداد الوتيرة مع إعلان الاتفاق”.
وأوضح عبد الرحمن إلى أن “نحو سبعة آلاف نازح عادوا إلى بلداتهم وقراهم منذ إعلان الاتفاق الروسي التركي، وخصوصاً في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي.
