خاص-الخبر اليمني:
لم تستطع الأمم المتحدة تنفيذ اتفاقية الجسر الجوي لنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة في اليمن للعلاج في الخارج، وقوبلت بتوبيخ شديد من التحالف والشرعية كأن ما قامت به جريمة حرب لا محاولة لإنقاذ مرضى 80 % منهم أطفال ونساء وبحاجة ماسة للسفر لإنقاذ حياتهم من أمراض قاتلة.
3 مرضى من الذين كان من المقرر سفرهم في الرحلة الأولى ضمن الجسر ماتوا يوم أمس بحسب مصدر طبي ويقف البقية بين الحياة والموت، بينما اعتبرت حكومة الشرعية اتفاقية الجسر الجوي متعارضة مع التزامات الامم المتحدة وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦.
والتقى وكيل وزارة خارجية الشرعية منصور بجاش بمنسقية الأمم المتحدة ليز جراندي لإبلاغها بهذا الأمر والتأكيد أن هذه الاتفاقية ستنعكس سلبا على العلاقات المتميزة بين الحكومة والمنظمات الدولية.
لم يفسر منصور بجاش كيف لنقل مرضى على حافة الموت إلى الخارج للعلاج أن يكون مناقضا لقرار مجلس الأمن أو مؤثرا على علاقة حكومته بالمنظمات الدولية في وقت تزعم حكومته أنها راعية “المبادرات الإنسانية وإنقاذ المدنيين”، لكنه قال إن حكومته لا تعترف بهذا الاتفاق.
وكان التحالف قد أكد عبر ناطقه العسكري العقيد تركي المالكي أنه لن يسمح برحلات جوية للمرضى رغم أنه لا يوجد أساسا ما يبرر بقاء مطار صنعاء مغلقا أمام الرحلات المدنية منذ عامين.
