هددت السعودية والإمارات مجلس الأمن بأنها لن تسمح لحكومة الشرعية اليمنية بالذهاب إلى مشاورات السويد إذا مضى في التصويت على قرار بريطاني بشأن اليمن.
متابعة خاصة-الخبر اليمني:
و قال دبلوماسيون في الامم المتحدة ان قرار الامم المتحدة الداعي لوقف اطلاق النار واستئناف تسليم المساعدات الانسانية في اليمن تعثر بسبب وقوف الولايات المتحدة ضده ورضوخ وأعضاء آخرين في مجلس الامن لضغوط إماراتية سعودية في ذات الشأن.
وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية يوم الأربعاء: “ما زلنا مشاركين في المفاوضات حول مشروع القرار. هدفنا الأساسي هو حل النزاع في اليمن ، ونحن ندعم جهود المبعوث الخاص غريفث لتحقيق هذا الهدف. “
ووفقاً لمصادر دبلوماسية ، فإن بولندا وهولندا هما الوحيدتان اللتان أيدتا القرار على القرار. بينما كانت فرنسا وروسيا والسويد من بين أعضاء المجلس المتبقين الذين لم يعبروا عن رأيهم. فيما كان الدبلوماسيون البريطانيون قد أكدوا بأن خطر المجاعة كان كارثيا ولا يجب أن يكون هناك أي تأخير في التصويت على القرار ، وقد فوجئوا بنقص الدعم.
وقال دبلوماسيون مطلعون على المفاوضات إن السعودية والإمارات العربية المتحدة ضغطتا بشكل مكثف على أعضاء المجلس خلال الأسبوع الماضي ، مهددين أن المحادثات في ستوكهولم قد لا تتم إذا تم تمرير القرار.
وقال أحد الدبلوماسيين: “السعوديون ابتزوا عددًا من الأعضاء وهددوا أن حكومة الشرعية المدعومة من السعودية لن تظهر في ستوكهولم إذا حدث ذلك”. وأشار إلى أن “السبب في معارضة السعوديين والإماراتيين لهذا القرار هو أنهم لا يريدون أن يحد مجلس الأمن من قدرتهم على العمل العسكري. يعتقدون أنهم يستطيعون إنهاء الحوثيين “.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيثر نويرت يوم الأربعاء: “إن الشيء الذي نركز عليه – لا أريد أن أقول أكثر الحق الآن ، ولكن أحد أهم الأمور التي نركز عليها – هو دعم العمل الذي يفعله مارتن غريفيث هناك. لديه عملية في المكان “.
