“غراهام”: مشروع قرار بالكونجرس الأمريكي لإنهاء الحملة العسكرية في اليمن

اخترنا لك

نشر العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي “ليندسي غراهام” مقالًا تحدث فيه عن دور بن سلمان في القضايا الدولية، والتي عصف بها بمجرد وصوله إلى الحكم، وذكر المقال أن إنكار بن سلمان لجريمة مقتل الصحفي خاشقجي عمى مقصود محذرًا من أن التقاعس عن محاسبة محمد بن سلمان سيمنح الطغاة ضوءًا أخضر لتصفية معارضيهم، وأنه يجب على الكونجرس الأمريكي جبح جماح الرياض بغض النظر عن موقف الإدارة الأمريكية.

 

متابعات – الخبر الميني:

وفي المقال المنشور بصحيفة “وول ستريت جورنال” أمس الأثنين تحدث أن مجلس الشيوخ الأمريكي بغرض التصويت على قرار لإنهاء الدعم الأمريكي للحملة العسكرية السعودية في اليمن، يأتي هذا بعد صدور العديد من القرارات التي تؤكد ارتكاب المملكة للعديد من الجرائم ضد الإنسانية.

مؤكدًا أن هذه الأفعال لا تجعل من سعودية محمد بن سلمان مصدرًا للاستقرار في الشرق الأوسط، وأن “قتل النظام السعودي لجمال خاشقجي، وحملته العسكرية المتهورة في اليمن، وحصاره لقطر، ومحاولته إزاحة رئيس الوزراء اللبناني، كل ذلك يظهر غطرسة مدهشة، وعدم اكتراث بالأعراف الدولية”.

مضيفًا أن من الخطأ القول إن الحفاظ على تحالفات الولايات المتحدة يتطلب اختيارًا حصريًا بين القوة والمبادئ، مؤكدًا أن قوة أميركا وكذلك مبادئها تعتمد على نظام دولي لا يستطيع فيه الحكام الأقوياء التصرف وفق نزواتهم العنيفة، وانتقد السيناتور الجمهوري البارز – الذي يوصف بأنه قريب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب – موقف الإدارة الأميركية وحجج مسؤوليها في الدفاع عن العلاقة مع السعودية وتجاهل تصرفات ولي العهد السعودي.

وقال غراهام إنه دعم النظام السعودي لسنوات وإنه يتفق مع الرئيس “ترامب” في أن السعودية تظل حليفا استراتيجيا، لكنه استدرك بأنه “ليس أمرًا كبيرًا أن تطلب من حليف ألا يهدر الأعراف المتحضرة، وإن أقل ما يقال عن قتل صحفي في منشأة دبلوماسية خارج إطار القانون أنه غير متحضر”.

وعبر “غراهام” عن استنكاره لقول وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الانتقادات الموجهة للسعودية في الولايات المتحدة تمثل أصداء لسياسات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والمواقف الداعمة للاتفاق النووي مع إيران.

 

وأوضح “غراهام” في مقاله أنه لم يؤيد يوما الاتفاق النووي ولم يداهن النظام الإيراني، لكن “إذا لم يُكبح جماح السعودية فإن سلوكها في الآونة الأخيرة سيعزز موقف إيران بإحداث فجوة بين الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين في الشرق الأوسط”، وأضاف أن “لبنان والأردن وآخرين يحتاجون ما يضمن أن أميركا لن تنحني لنزوات ولي العهد، إنه كرة هدم للعلاقات الأميركية السعودية”.

وأوضح أن أعضاء المجلس الـ 63 الذين صوتوا لذلك الهدف – وهو واحد منهم – شعروا بأنهم لا يستطيعون التزام الصمت حين تكون المصالح والقيم الأميركية في خطر، وأكد أنه سواء مر هذا القرار أم لم يمر فإن من الأهمية للكونغرس أن يقول كلمته ويؤكد أنه لا عذر للتصرفات السعودية الأخيرة.

وختم غراهام بالقول إن الكونغرس سلطة مكافئة للحكومة تقوم بدورها القيادي للحفاظ على مصالح البلاد وقيمها وسمعتها، و”على أحد أن يقوم بذلك”.

 

أحدث العناوين

ضابط في البحرية الأمريكية يكشف تفاصيل معضلة بلاده في اليمن

قال الضابط السابق في البحرية الأمريكية جيمس دوروسي إن بلاده تواجه معضلة استراتيجية حيث تخسر في أول نزال بحري...

مقالات ذات صلة