قال المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع إن التحالف يحشد قوات عسكرية جديدة إلى محيط مدينة الحديدة رغم اتفاق التهدئة.
متابعة خاصة-الخبر اليمني:
وأشار سريع في تصريح صحفي لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (نسخة صنعاء) إلى أن 120 جندي تحركوا من الخوخة باتجاه قرية المنظر جنوبي مدينة الحديدة، فيما أنهت كتيتبتين تتبعان ما يسمى اللواء الثاني نخبة تهامية تدريبها في قاعدة عصب ويجري الآن الترتيب لنقلها إلى جبهة الساحل الغربي خلال 48 ساعة القادمة.
وفيما تزعم وسائل إعلام التحالف أن صنعاء ترتكب خروقات لاتفاق التهدئة أكد سريع أن قواتهم تلتزم بأقصى درجات ضبط النفس منوها إلى أن قوات التحالف تواصل لليوم الثاني على التوالي خروقاتها لوقف إطلاق النار عبر القصف المدفعي والصاروخي والقصف بالأسلحة المتوسطة على الأحياء السكنية في موازاة التحليق المكثف للطيران الحربي والاستطلاعي والأباتشي لا يزال يحلق بكثافة في سماء الحديدة فيما تقوم الجرافات باستحداث تحصينات ومتارس وخنادق في دلالة واضحة على نيتهم بالتصعيد وعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
ونوه سريع إلى أن القوات الموالية للتحالف قصفت مدينة الشعب ب6 قذائف هاون من مواقع في شرق المدينة كما قصفت ب 3 قذائف هاون أخرى محيط فلل الطيارين وبقذيفة هاون باتجاه المطاحن مع قصف مكثف باتجاه محيط فندق الاتحاد وإطلاق نار كثيف من أسلحة متوسطة وخفيفة بشكل متقطع من جنوب شرق مدينة الشعب وشرق الفلة كما قصفوا بالمدفعية وبالأسلحة المتوسطة مدينة الدريهمي.
وأشار في ذات السياق إلى أن قوات التحالف قصفت أيضا ب 9 صواريخ كاتيوشا وبالمدفعية وبالمدفعية ومختلف الأسلحة المتوسطة باتجاه مواقع صوات صنعاء في الجبلية كما قاموا بتحريك آليات وعربات في عدة اتجاهات.
وأكد أن قوات التحالف تكثف ي استحداث التحصينات والمتارس،لافتا إلى أنه تم رصد جرافتين للمرتزقة تقومان ببناء تحصينات شرق مدينة الشعب وجرافة أخرى في الجريبة كما تم رصد خروج طقمين من شرق مدينة الشعب إلى غرب العقد ودخول جرافة من غرب العقد إلى شرق مدينة الشعب.
