رفضت محكمة التمييز في البحرين -اليوم الاثنين- الطعن المقدم من الناشط الحقوقي نبيل رجب على حكم صدر في فبراير بحبسه خمس سنوات، لكتابته تغريدات تنتقد الحرب في اليمن والأوضاع في سجون البحرين.
متابعات – الخبر اليمني:
وقال محمد الجيشي محامي رجب إن محكمة التمييز أيدت حكم السجن الصادر بحق الناشط الحقوقي في قضية التغريدات، وكانت محكمة استئناف بحرينية أيدت في يونيوالحكم ذاته.
وأوضح الجيشي أن رجب أكمل عقوبة السنتين، إلا أن حكم اليوم يعني أنه سيقضي خمس سنوات أخرى في السجن.
وسبق أن طالبت منظمات حقوقية دولية -بينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو- السلطات البحرينية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رجب، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه.
وجرى توقيف رجب (53 عامًا) في يونيو 2016 من قريته في شمال البحرين، ومنذ توقيفه قضى معظم هذه المدة في الحجز الانفرادي.
وفي يوليو 2015، أصدر الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة عفوًا عنه لأسباب صحية، عندما كان يقضي عقوبة بالسجن ستة أشهر بعد تغريدات على تويتر انتقد فيها وزارتي الدفاع والداخلية.
وسبق أن أمضى رجب عامين في السجن قبل أن يتم إطلاق سراحه في مايو 2014، وكان تم توقيفه لاتهامات على صلة بالاحتجاجات.
ويشغل نبيل ناشط حقوقي، ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، وعضو المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنطمة هيومن رايتس ووتش، كما يشغل منصب نائب الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وهو رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان.
