نشر معهد واشنطن للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية تقريرًا يتحدث عن العلاقة السيبرانية بين دول الخليج وإسرائيل، حصوصًا بعد النشاط السياسي الذي شهدته إيران في المنطقة.
متابعات خاصة – الخبر اليمني:
وذكر التقرير أن العلاقة بدأت بالتطور تدريجيًا بين إسرائيل والخليج، وتطورت حتى وصلت إلى زيارات معلنة بين الجانبين، أن العلاقة تشكلت بشكل دقيق في المجال السيبراني، وفقاً للحسابات العلنية، استخدمت الحكومات العربية التكنولوجيا الإسرائيلية للدفاع عن أنظمتها ضد الهجمات الإلكترونية والقبض على معارضيها، ولكن أيضاً لاستهداف النقّاد المحليين، من بينهم كما يحتمل الصحفي السعودي المقتول جمال خاشقجي.
ويرى التقرير أن العلاقة بين إسرائيل والخليج العربي تحسنت كثيرًا خلال المرحلة الحالية، وقد شهدت بديات التحسن حسب التقرير بعد توقيع اتفاقية أوسلو، ويرى أحد المسؤولين الأمريكيين أن الإماراتيين قدموا ورقة شراكة مع إسرائيل وأرادوا كل ما كان لدى الإسرائيليين.
وذكر التقرير أنه بعد الإمارات جاءت المملكة واستخدمت لاحقًا نظام يطلق عليه “عين الصقر” ويشمل هذا النظام شبكةً من الكاميرات وأجهزة استشعار ومنصات للذكاء الاصطناعي توفّر كافة أنواع البيانات، بدءً من التحكم في حركة المرور إلى المراقبة الحميمة. وأفادت التقارير بأنه في عام 2014 تم استخدام بعض عناصر هذا النظام للقبض على إمرأة جهادية بعد هجوم بالسكين على مُدرّسة أمريكية.
واستخدمته المملكة العربية السعودية في إدارة تدفق الحجاج إلى مكة المكرمة. وعلى الرغم من عدم نجاح المناقصة، أفادت وكالة “بلومبرغ” بأن السلطات السعودية وضعت في النهاية نظاماً إلكترونياً مماثلاً للنظام المقترح.
وتمارس الدول الخليجية حسب التقرير علاقة واسعة مع المملكة العربية السعودية والإمارات، حي تعمل الدولتين على استخدام كل التقنيات الإسرائيلية في مراقبة مواطنيها.
