قضت محكمة بحرينية بسجن المعارض البحريني، “إبراهيم شريف”، 6 أشهر ودفع 500 دينار لوقف التنفيذ بعد أن أدانته محكمة بحرينية بتهمة “إهانة رئيس دولة أجنبية”.
متابعات – الخبر اليمني:
وكان شريف قد كتب تغريدة على حسابه على “تويتر” يدعو فيها الرئيس السوداني إلى التخلي عن منصبه استجابة للمحتجين.
منظمة العفو الدولية أدانت الحكم على شريف وقالت إن محاكمته “أحدث تطور في القمع المستمر والمنهجي للسلطات البحرينية ضد مواطنيها”.
وقالت :”مديرة أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية لين معلوف أشارت الى أنه “من المثير للاشمئزاز أنه يمكن تقديم شخص ما للمثول أمام محكمة ومحاكمته، ناهيك عن قضاء عقوبة لمجرد التعبير عن رأيه على تويتر”.
ودعت “المجتمع الدولي لاستخدام نفوذه في إرسال رسالة واضحة إلى السلطات البحرينية مفادها أنه لا يمكن التسامح مع هذه الممارسات”.
بدورها، قالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية إن الحكم الصادر من محاكم النظام في البحرين ضد المناضل ابراهيم شريف يؤكد زيف وتهالك القضاء وتبعيته التامة للقرار السياسي للسلطة المستبدة.
وفي بيان، أشارت الوفاق إلى أن تحويل أي رأي أو موقف ولو كان كلمة واحدة في وسائل التواصل الاجتماعي إلى عمل إرهابي يحاكم عليه القانون يكشف عن طبيعة العقلية التي تدير شؤون البلاد.
وأكدت الوفاق أن ما يحاكم بسببه ابراهيم شريف يكشف مستوى الانحدار والبحث عن اي شيء لمحاكمة القيادات والنشطاء، ويعبر من جهة أخرى عن الانتقائية والتسييس العميق في عمل السلطة القضائية.
وشددت الوفاق على ضرورة بناء منظومة قضائية مستقلة ونزيهة تشكل مظلة للعدالة وحكم القانون بدلًا من الواقع القائم على انعدام العدالة وغياب دولة القانون.
