بدأت شركة “مبادلة للتنمية”، المملوكة بالكامل لدولة لإمارات، بإحياء خطط بيع بنك “فالكون” الخاص في سويسرا، والذي اشترته بالكامل في العام 2017.
مؤشر – الخبر اليمني:
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، تسعى الشركة الإماراتية، إلى تجنب فضيحة تتعلق بغسل الأموال التي تورط بها صندوق التنمية الماليزي المعروف بـ”1MDB”.
ونقلت الوكالة عن مصادر، قولها إن البنك الاستثماري المدعوم من الإمارات، دعا لتقديم عطاءات بما لا يقل عن 5 مليارات فرنك (5 مليارات دولار) من الأصول التي يديرها فالكون في زيوريخ.
وتسعى “مبادلة” إلى تجاوز فضيحة، بعدما أغلقت الجهات التنظيمية وحدة بنك فالكون في سنغافورة بسبب إخفاقها في تحديد مصدر 1.27 مليار دولار على شكل ودائع مشبوهة مرتبطة بصندوق الحكومة الماليزية المعروف باسم “1MDB”.
وتم سجن مدير فرع في سنغافورة، بينما كان المنظمون والمدعون العامون يحققون في كيفية استخدام البنوك لنقل الأموال الفاسدة، وفقاً لـ”العربي الجديد”.
وقالت الوكالة الأمريكية، إن متحدث باسم شركة فالكون، رفض التعليق رداً على أسئلة وجهتها له، واكتفى بالقول “إن إدارة ومجلس إدارة شركة فالكون يركزان على استراتيجيته الحالية”.
وتكافح البنوك السويسرية الخاصة، مثل فالكون، لزيادة الإيرادات والهوامش بعد عقد من انتهاء قواعد السرية المصرفية السويسرية، مع ارتفاع التكاليف التنظيمية وتصاعد إجراءات الامتثال.
وفي منتصف فبراير الماضي، قال “فالكون” إنه سيوقف عملياته في السوق البريطانية وسيبيع أصول وحدته في لندن، “فالكون للثروة الخاصة”، لشركة دولفين فايننشال (المملكة المتحدة) المحدودة، دون أن يفصح عن تفاصيل مالية.
وعزا فالكون، في بيان، قرار البيع إلى أولوياته الاستراتيجية للتركيز على أسواق بعينها عبر منصات رئيسية في زيوريخ ودبي.
وفي مايو من العام الماضي، واجهت شركة “مبادلة” للاستثمار الإماراتية، صعوبات في بيع وحدتها البنكية في سويسرا، وذلك بسبب عدم استعداد مشترين لدفع أموال لشراء شركة تخضع لتحقيقات بشأن مزاعم بسوء السلوك المالي.
وذكرت وكالة “رويترز” حينها، أن “مبادلة”، أجرت مباحثات مع أصحاب عروض من بينهم بنك هافيلاند في لوكسمبورغ.
وقالت “إن هافيلاند أجرى الفحص النافي للجهالة على فالكون في وقت سابق عام 2018، لكن المفاوضات تعثرت في مايو”.
