قال زعيم حزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبو راس إن اتخاذ شعار الشرعية لتبرير تدخل التحالف السعودي في اليمن إنما هو رفع “قميص عثمان” الغرض منه السيطرة على البلد وتقسيمه والاستيلاء على موانئه وجزره وبحاره بشكل كامل.
متابعة خاصة -الخبر اليمني:
وناشد ابو راس في حوار مع صحيفة الثورة الصادرة عن صنعاء كل الدول وخصوصاً الجيران أن يتركوا الفرصة لليمنيين بحيث يجتمعون ويناقشون أمورهم ويحلون مشاكلهم بأنفسهم لأن مشاكلهم لن تحل إلا إذا تحاوروا في ما بينهم أما أن يطغى أي طرف على الطرف الآخر فهذا بعيد ولن تحسم اليمن بمعارك أو حروب وإنما تفاوض سلمي يخرج فيه كل الناس متحدين ولا يطغى طرف على طرف آخر.
وأضاف:هذا بالنسبة للأطراف الداخلية، أما بالنسبة للأطراف الخارجية (تحالف العدوان) فهو أمر آخر.
وأشار أبو راس إلى أن التحالف يتمسك بغطاء على أساس المبادئ الثلاثة أو بالمرجعيات الثلاث كعذر منها، اتفاقية المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية لها والثانية مخرجات الحوار وما شابهه ومن ثم قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة باليمن..
وأكد أبو راس الذي كان حزبه يمثل طرفا رئيسيا في المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار أن هذه المراجع الثلاثة أساساً انتهت في الواقع .
وقال: إذا كنا نفذنا الاتفاقية الخليجية ومؤتمر الحوار لماذا قامت الحرب، لذلك هذه الأسياسيات انتهت، بأن الحرب شنت علينا واستمرت أربع سنوات ولهذا لم تعد صالحة ويجب أن نعي ونستشعر الأهداف ونعمل على إيجاد حلول ومخارج أخرى.
وحيث تجري صنعاء عملية انتخابية لسد الشواغر في مجلس النواب قال أبو راس ردا على سؤال ذي صلة: ما يتعلق بالانتخابات هي أساساً ليست لغرض ما ينزل من دعاوى فيه أننا نسد الشواغر في مجلس النواب أو وإننا شعرنا بأن هنالك نوعاً من النقص في عدد أعضاء مجلس النواب لا، وإنما لاستيفاء جزء دستوري ورد على أساس نص في الدستور وفي قانون الانتخابات أنه يتم اجراء الانتخابات للدوائر الشاغرة الموجودة بشكل كامل، ومادامت الأجواء مهيأة لأجرائها فلتتم ، ليس لها أي علاقة بما يفكرون فيه لأن مجلس النواب مهما حاولوا حتى لو انعقد في الخارج فشرعيته هي أصلاً تحت قبة البرلمان في صنعاء حتى لو حاولوا أن يوجدوا أي مبررات فهي لعبة مفضوحة وفاشلة بشكل كامل.
