تحديات صعبة تواجه سوق الهواتف الذكية بسبب حالة التشبع وطبيعة المنافسة التي رفعت مستوى التكنولوجيا إلى حد متقارب بين مختلف الشركات مبيعات الهواتف الذكية.
منوعات – الخبر اليمني:
من حيث القيمة ارتفعت إلى 522 مليار دولار خلال العام الماضي من 479 مليار دولار في 2017 هذا الارتفاع سببه زيادة مستوى تسهيل الهواتف.
ولا يخفي أبدا تشبع السوق حالة يعكسها أكثر انخفاض عدد الأجهزة المباعة فوفقًا لأرقام مؤسسة البيانات الدولية المتخصصة في هذا المجال تراجع معدل شحنات الهواتف الذكية خلال العام الماضي بنسبة 4 بالمئة إلى مليار و 24 مليون مليون جهاز مقارنة بمليار و46 مليون جهاز في 2017 ومليار 47 مليون جهاز في عام 2016 حالة تشبع مردها غلاء الأسعار والعمر الافتراضي للأجهزة الذكية الذي أصبح أطول من السابق وكذلك تراجع سرعة الابتكارات في هذا القطاع التكنولوجي خارطة المنافسة تبدو على النحو التالي:
خلال العام الماضي احتلت سامسونغ المرتبة الأولى 292 مليون جهاز مباع
ثم أبل 209 ملايين جهاز وهواوي الصينية ملايين هاتف ذكي ما يعني سيطرة سامسونغ على هذا السوق تقريبًا بنسبة في المائة
ثم أطل خمسة عشر في المئة فهو راوي بأربعة عشر في المائة أمام تشبع سوق الهواتف الذكية تراجعت مبيعات سامسونغ العام الماضي بنسبة مقارنة بعام .
كذلك شهدت تراجعا بنسبة في المائة لكنه ووجه الصينية زادت مبيعاتها بنسبة في المائة بسبب سياسته تعتمد على المواءمة ما بين الأسعار الأفضل والتقنيات الأعلى لمجابهة حالة التشبع حتى أنها خلال الربع الأخير من العام الماضي تحولت إلى ثاني أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم..
صامتون تعول على ابتكارات جذابة لتحريك عجلة مبيعاتها مثل الهواتف القابلة للطي أما شركة آبل فيبدو أنها تستعد لعهد ما بعد حيث دخلت مجالات جديدة مثل المحتوى والبث التلفزيوني الرقمي كل هذه التحديات تجعل سوق الهواتف الذكية أمام مستقبل سريعا تغيرات كثير من المفاجآت
