تتهم منظمة الهلال الأحمر الإماراتي بالتجسس وقيامه بإدارة العمليات الأمنية بالخارج وخاصةبالمناطق والبلدان التى يساهم نظام الإمارات بتلك الحروب لإحداث أزمات إنسانية فيعتبر أداة من أدوات المخابرات الإماراتية وأدواتها بالخارج وتحت غطاء المساعدات الإنسانية تنفذ الإمارات أشنع وانذل عملياتها الاستخبارتية لتنفيذ المشروع الاستعماري الصهيوامريكي ( الشرق أوسطي) ففي اليمن وعبر دول تحالف الحرب العدوانية على اليمن ومنظمات الإغاثة كمركز سلمان والهلال الأحمر الإماراتي ينفذان اقذر الأدوار فى المناطق المحتلة وتواجد ضباط استخبارات لإدارة الأزمات ورفع كل التقارير ودعم بالمساعدات عبر صناديق تحتوي على الأسلحة والمال للمليشيات ومرتزقتها المرتبطين بالإمارات بدلا من الأدوية والأغطية بقصد القيام بعمليات عسكرية وتشجيع بعض المناطق على الإنفصال .
فعلى سبيل المثال تم رصد لتلك الأنشطة فمثلا في (ليبيا )تم رصد ناشطون سنة 2104م نزول طائرة عسكريةC130 فى قاعدة تمنهنت الجوية بمدينة سبها الواقعة فى أقصي الجنوب الليبي وقالت الامارات انها تحمل مساعدات طبية عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي
وثبت بعد أن هذه الطائرات لم تكن تحمل الأدوية والأغطية بل أسلحة واموال لمليشيات فى ليبيا لتنفيذ عمليات عسكرية لفصل المناطق وتقسيم ليبيا
كما أثبتت بعض عمليات الهلال الأحمر الإماراتي فى (قطاع غزة )بحجة دعم وتقديم مساعدات إبان العدوان الإسرائيلي سنة2014م واتضح بأن العناصر فى الأصل ضباط مخابرات اماراتين يتبعون جهاز استخبارات ابو ظبي جاؤوا للتجسس على مواقع أمنية وعسكرية ولوجستية لكتائب القسام . خدمة للكيان الصهيوني
ولذلك تتجسس الإمارات تقريبا على جل البلدان العربية سواء عبر ضباط امارتيين وعبر رجال مجندين ولديهم الجنسية الإمارتية ويتم ارسالهم فى إطار هيئات مدنية ورجال أعمال ومستثمرين أو تحت غطاء ذات طابع إنساني
ومنتزة مايسمي باالسكون بالحجرية وعبر رجل استخبارات مرتبط بديوان مشيخات الإمارات تم السيطرة على الجبال الاستراتيجية وهي جغرافيا مهمة لإشرافها على الشريط الساحلي والبوابة الجنوبية للبحر الأحمر ويتم استخدامها كا محميات للمستعمرات والقواعد العسكرية التى تم إنشاؤها بالمخاء والبوابة الجنوبية للبحر الأحمر وجزيرة ميون الإستراتيجية.
وهناك تحركات للهلال الأحمر الإماراتي من بداية العدوان على جزيرة سوقطرةاليمنية ومازالت تحركاتهم تشاهد بالمواقع الجيوستراتيجية لجغرافيا اليمن .
جميع الحقوق محفوظة للخبر اليمني ٢٠٢١م