قال قائد حركة أنصار الله (الحوثيين)عبدالملك الحوثي إن على السعودية أن تغير توجهها العدائي ونظرتها السلبية تجاه اليمن ورؤيتها لليمن بأن يكون ضعيفا وممزقا.
متابعات-الخبر اليمني:
وأشار في أول لقاء تلفزيوني منذ بدء الحرب وتم إجراءه من قبل قناة المسيرة التابعة للحركة إن السعودية تريد أن تبقى مسيطرة على #اليمن، وأن تكون العلاقة بين البلدين علاقة سيطرة وإخضاع وهذا غير مقبول.
ولفت الحوثي إلى أن حركته كانت تعرض دائما قيام علاقات مع السعودية ولكن على أساس حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، غير أن السعودية تريد أن يكون اليمن تابعا لها وحكامه موظفون لديها.
وقال الحوثي :مشكلة السعودية ليست في أن لديهم مخاوف من أن يشكل الوضع في #اليمن تهديدًا عليهم، بل في سقف العلاقة التي ترغب بأن يكون اليمن خاضعًا وضعيفَا أمامها
وتابع: على السعوديين أن يقتنعوا أن الأمر الذي يمثل عامل اطمئنان واستقرار لهم هو قيام علاقة الاحترام المتبادل وحسن الجوار مع #اليمن
وأكد أن اليمنيين لن يكونوا لا موظفين ولا وكلاء لدى السعودية.
خيارات ردع حال استمرت أزمة المشتقات النفطية
ولوح قائد حركة أنصار الله (الحوثيين) عبدالملك الحوثي باستخدام خيارات عسكرية في حال استمر التحالف السعودي الإماراتي في فرض الحصار على اليمن واحتجاز المشتقات النفطية.
وقال الحوثي إن التحالف يفرض إجراءات تعسفية على اليمن تعتبر تعتبر انتهاكًا للقانون الدولي ومجلس الأمن.
وأكد الحوثي أن استمرار ممارسات التحالف وفي مقدمتها احتجاز السفن النفطية يمنح “الشعب اليمني” حق تطوير وسائل الردع سواء على مستوى القوة البحرية أو القوة العسكرية بشكل عام.
وتحتجز قوات التحالف منذ أشهر السفن النفطية التجارية وتمنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تراخيص من قبل الأمم المتحدة الأمر الذي تسبب بأزمة مشتقات نفطية خانقة.
مخاطر حقيقية ستلحق باقتصاد الإمارات
وقال قائد حركة أنصار الله(الحوثيين) عبدالملك بدر الدين الحوثي إن النظام الإماراتي يحشر نفسه في المشكلة في اليمن، وهو ما سيعرض الاقتصاد الإماراتي لمخاطر حقيقية في المستقبل.
وأكد الحوثي في في لقاءه التلفزيوني إنه “اذا استمر العدوان فإن الاقتصاد الاماراتي والاستثمار هناك سيكون معرضًا لمخاطر حقيقية “.
وأشار الحوثي إلى أن صنعاء تمتلك صواريخ قادرة على الوصول إلى #الرياض وما بعد الرياض، إلى #دبي و #أبوظبي وأهداف حيوية وحساسة لدى التحالف.
فرصة للتقدم في اتفاق الحديدة
وفي شأن المستجدات السياسية والعسكرية أشار الحوثي في معرض رده على سؤال القناة حول اتفاق السويد إلى أن التحالف لم يدخل أي حوار بجدية للوصول إلى حلول منصفة ومنطقية للأزمة.
وقال الحوثي إن” هناك تعقيدات من جانب العدوان والمرتزقة ومحاولة للتهرب من #اتفاق_السويد”
ولفت إلى أن التحالف يريد الالتفاف على اتفاق السويد فيما يتعلق بالجانب الأمني والإداري في الحديدة ،وهو يتحمل المسؤولية في إعاقة التنفيذ.
وكشف قائد أنصار الله عن تقدم في هذا الشأن قائلا: “هناك فرصة الآن لتنفيذ الخطوة الأولى في #اتفاق_السويد والوصول إلى تفاهمات بمفهوم عمليات مرتبطة بالموانئ تعتمد على تنفيذ انسحاب أولي من الاماراتيين والخونة من بعض المناطق ”
كما لفت في سياق متصل إلى أن التحالف “يحاول دائمًا أن يتنصل من الاتفاقات والصيغ المتعلقة بمسألة الأسرى”.
وقال: الطرف الآخر لا يبالي بأسراه عندنا، وهذا التعامل اللاإنساني في ملف الأسرى يقدم صورة شنيعة عنه
نجاحات كبيرة في الحدود
وفي حديثه عن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء في الحدود قال الحوثي إنها جاءت كرد على الحرب التي قادها التحالف بعد 4 يوم من بدايتها.
وأشار إلى أن هذه العمليات “حققت نجاحات كبيرة أدت لانهيار الجيش السعودي في هذه الجبهات”
ولفت إلى أن “السعودية أتت بمقاتلين مرتزقة من الخونة في #اليمن والمرتزقة السودانيين وآلاف العناصر التكفيرية التي شاركت في #سوريا إضافة لمناطق أخرى
إذا حدث التصعيد في الحديدة
وجدد الحوثي التأكيد على أن هناك أهداف استراتيجية وحيوية وحساسة ومؤثرة يمكن لقوات صنعاء أن تستهدفها حال قيام التحالف بأي تصعيد.
أسلحة بحرية ووسائل مؤثرة جاهزة عند الحاجة
وأكد قائد أنصار الله على أن قوات صنعاء تمتلك تقنيات مهمة في مجال التصنيع العسكرية وتسعى إلى توفير المزيد من التطوير للقدرة الإنتاجية في مختلف الوحدات العسكرية
وقال: هناك سعي حثيث لدى الخبراء العسكريين في اكتساب الخبرة والمعرفة في مجال التقنيات العسكرية رغم الحصار والوضع الاقتصادي الصعب
وتابع: شعبنا جدير بأن يكون منتجًا ومبتكرًا، والإنسان اليمني تواق للمعرفة والإنتاج والابتكار
وفي رد على سؤال من قبل القناة حول القدرات البحرية قال عبدالملك الحوثي: هناك إنتاج لأسلحة مهمة وفعالة في السلاح البحري إضافة لوسائل مؤثرة باتت جاهزة للاستخدام عند الحاجة
