قال مصدر إعلامي مقرب من معين عبد الملك، رئيس حكومة هادي، إن التغطية الإعلامية لنشاطات معين وتحركاته الخارجية والداخلية تكلف الخزينة العامة للدولة عشرات الآلاف من الدولارات.
متابعات-الخبر اليمني:
وأشار المصدر إلى أن فريقا إعلاميا متكاملا مكونا من 5 أشخاص مزودين بأحدث التقنيات والكاميرات المتطورة، يرافق رئيس الحكومة، حيث تُقدر التكاليف المادية للفريق بـ 20 ألف دولار شهرياً.
وقال ناشطون جنوبيون: ” من المفترض أن يركز “معين” على ما يجب تقديمه للناس من خدمات يفتقدونها في ظل حكومته.
واتهم الناشطون معين عبد الملك بالتجييش الإعلامي، وتقديم الإغراءات للصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية المحلية والخارجية، مقابل الترويج لما يقوم به، والتغاضي عن الفشل الذي رافق هذه الحكومة في تلبية أدنى متطلبات المواطنين.
وسخر الناشطون من حرص رئيس الوزراء، على التغطية الإعلامية لجميع تحركاته، حتى الشخصية منها، ونشر صوره عبر وسائل الإعلام، حتى وإن كان في جولة سياحية واصفين عبد الملك بـ “معين صورني”.
من جهتها هاجمت الأديبة الجنوبية هدى العطاس، رئيس حكومة هادي، وانتقدت حرصه الكبير على التقاط الصور في السواحل والمتنزهات.
وأبدت العطاس خيبة أملها من أداء رئيس الحكومة، بعد ان كانت متفائلة ومنتظرة منه ان يعمل على تحسين المعيشة داخل الوطن الذي يعيش حياة مأساوية.
وأشارت الى أن الجنوب لم يلمس من معين غير دعم الإخوان وتعيينهم في المناصب العليا للحكومة خلال ستة أشهر مضت منذُ تعيين عبدالملك.
