امتعاض في روسيا من الاتفاق النفطي مع بن سلمان

اخترنا لك

في مقال منشور على “فوينيه أوبزرينيه” ويحمل عنوان “روسيا “ابتلعت” أوبك، فهل لنا مصلحة في “الصفقة النفطية”؟، عنوان مقال للكاتبة “إيليا بولونسكي”

مؤشر – الخبر اليمني:

ويتحدث المقال عن تباين الآراء حول حاجة روسيا إلى تقييد إنتاج النفط، وفي المقال: في اجتماع عقد في فيينا، قرر الوزراء الممثلون لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، تمديد القيود المفروضة على استخراج “الذهب الأسود” لمدة 9 أشهر أخرى. وقد وافقت روسيا على قرار المنظمة.

وهناك عدة وجهات نظر حول النتائج الاقتصادية لصفقة أوبك بالنسبة لروسيا. وفقا لأكثرها شيوعا، تستفيد موسكو بشكل لا لبس فيه من انخفاض إنتاج النفط، لأنه يسمح بالحفاظ على ارتفاع أسعاره.

لكن منتقدي الصفقة يرون أن الصفقة خطيرة جدا بالنسبة لروسيا، معللين ذلك بأن إنتاج النفط في روسيا، خلاف أعضاء أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ينمو بوتيرة بطيئة للغاية.

وقد انعكس انخفاض معدلات نمو إنتاج النفط على حصة روسيا في سوق النفط العالمية. وكلما قلت حصة روسيا في سوق النفط العالمية، قل تأثيرها في هذه السوق.

لا ينبغي استبعاد عامل كالتأثير الواقعي للولايات المتحدة الأمريكية في سوق النفط العالمية، فهو أكثر شمولا بكثير من التأثير الروسي. الولايات المتحدة في صدارة الدول المنتجة للنفط، وصدارة مستهلكيه في العالم. هذه الوضعية تمنح واشنطن فرصة كبيرة للتأثير في سعر النفط.

إلى ذلك، فموقف منتجي النفط الروس أنفسهم مثير للاهتمام، لأنهم أفضل من يفهم جوهر ما يحدث. ففي “روس نفط”، ينظرون إلى صفقة “أوبك+” بسلبية شديدة، ويرون أنها تصب فقط في مصلحة الولايات المتحدة.

ويمكن للالتزام بالصفقة مع أوبك أن يؤخر تطوير عدد من مشاريع الاستخراج الروسية، ما سيؤثر حتما في وضع الصناعة التحويلية، وعدد الوظائف، ومستوى دخل السكان.

وبالتالي، يمكن النظر إلى عواقب الصفقة مع أوبك على روسيا من زوايا مختلفة. ومن السابق لأوانه القول إن موسكو في موقف المستفيد جدا، في اتفاقها مع الأمير السعودي.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة